إنّ سوابقه في الثّورة والنّضال في عهد الطّاغوت إلى جانب حضوره المتواصل والدّائم في مراحل الثّورة جميعاً وتسلّمه المسؤوليّات الكبيرة في إدارة البلاد، وكذلك نشاطه العلميّ والفقهيّ، كلّها جعلت من هذا العالم الجليل شخصيّةً جامعةً ومؤثّرة. كما أنّ إيمانه الرّاسخ بمبادئ الثّورة واستقامته على هذا النّهج وغيرَته الدينيّة والثّوريّة من أبرز سمات هذه الشخصيّة المكرّمة.