لاحظوا كيف يتصرّف الأمريكيّون إزاء المعارضة اللسانيّة ضد "إسرائيل"! يجري التعامل مع طلّاب الجامعات الأمريكيّة بهذا النّحو! أثبتت هذه الحادثة في الواقع أنّ أمريكا شريكٌ في الجريمة الكُبرى المتمثّلة بإبادة الأجيال في غزّة، وأنّها متورّطة مع الكيان الصّهيوني

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطعاً مصوّراً يتضمّن كلام الإمام الخامنئي بتاريخ 1/5/2024 الذي يُعلّق فيه على ما يجري من تظاهرات مساندة لغزّة وفلسطين في الجامعات الأمريكيّة ويقول أنّ الشعوب حسّاسة تجاه قضيّة غزّة التي تحتلّ اليوم المكانة الأولى في العالم ويجب أن تبقى حاضرة بهذا المستوى لدى الشعوب وأن يتضاعف الضغط بشكل يومي على الكيان الصّهيوني

 لقد أعلن الصهاينة منذ اليوم الأول لدخولهم إلى ميدان غزّة جُملةً من الأهداف... ولم يتحقق أيٌّ منها... أرادوا القضاء على المقاومة وحركة حماس بشكل خاص، وعجزوا عن ذلك.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالاً  للمفكر والمناضل الفلسطيني الأستاذ منير شفيق يستعرض تاريخ المواجهة بين جمهوريّة إيران الإسلاميّة والكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين ويعلّق فيه على الضربة التي وجّهتها إيران مؤخّراً للكيان الخبيث ضمن إطار عمليّة «الوعد الصادق» التي جاءت ردّاً على استهداف "إسرائيل" قنصليّة الجمهوريّة الإسلاميّة في العاصمة السوريّة دمشق.

الكيان الخبيث المكسوّ بالخبث والشرّ والأخطاء من رأسه حتى أخمص قدميه، أضاف مجدّداً خطأ إلى أخطائه تمثّل في مهاجمة قنصليّة إيران في سوريا. إنّ القنصليّات وأجهزة السفارات الموجودة في أيّ أرض هي كالبلد الذي ترتبط به السفارة. عندما يهاجمون قنصليّتنا، فإن ذلك بمثابة مهاجمة أراضينا، وهذا هو العرف السائد في العالم. الكيان الخبيث أخطأ في هذه القضيّة ويجب أن يُعاقب وسينال العقاب على ذلك.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع الفيديو الكامل للحوار الذي أجراه مع الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» الأستاذ زياد النخالة وتمّ فيه التطرّق إلى الدور الكبير لدعم الجمهوريّة الإسلاميّة في معركة «طوفان الأقصى» إضافة إلى وضع المقاومة في غزّة وقطعها شوطاً كبيراً باتّجاه لحظة الانتصار النهائي في غزّة وبحث الغرب عن مخرج لـ«إسرائيل» من الحرب. وتناول اللقاء أيضاً الحديث عن الأنظمة العربيّة وابتعادها عن إرادة شعوبها وتمّ التعليق أيضاً على استهداف قنصليّة إيران في دمشق.

ینشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي النصّ الكامل للحوار الذي أجراه مع الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» الأستاذ زياد النخالة وجرى فيه عرض آخر تطوّرات معركة «طوفان الأقصى» وأوضاع جبهة المقاومة والحرب على غزّة والمقاومة في الضفّة الغربيّة وأراضي الـ48 إضافة إلى الحديث عن الهجوم الأخير الذي استهدف قنصليّة إيران في دمشق ومشروع المقاومة لإدارة غزّة بعد الحرب.

في غزّة يقتلون الأطفال في أحضان أمهاتهم والمرضى في المستشفيات... أين هم أولئك الذين تصمّ نداءاتهم الشاذّة أسماع العالم حول حقوق الإنسان؟ لماذا لا يرون ما يحدث هنا؟ أليس هؤلاء بشر؟ ألا يملكون حقوقاً؟

تطبّق قوى المقاومة في غزّة وفلسطين [تعاليم] القرآن اليوم. إنّهم يعملون بتعاليمه، فالمقاومة داخل غزّة تصمد مقابل العدوّ؛ {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (الحج، 39).

أطفال غزّة الذين كانوا يتلون القرآن غيباً، هم حَفظةٌ للقرآن ويدركون مفاهيمه أيضاً. هذه [القضيّة] هي التي استطاعت أن تعرض للعالم هذه الذروة والقمّة من الاستقامة في غزّة وفلسطين، وبشكل خاصّ في غزّة.