لم تكن عاشوراء أكثر من نصف يوم لكنها زلزلت التاريخ كربلاء نداء التكليف

لم تكن عاشوراء أكثر من نصف يوم لكنها زلزلت التاريخ

إنّ لحظات الأحداث التاريخية الكبرى هي في الحقيقة عوامل التقدم التاريخي للشعوب. لم تكن عاشوراء أكثر من نصف يوم لكنها زلزلت التاريخ وغيّرته. أحياناً يكون الحدث عميقاً وحكيماً ومناسباً في حياة الأمة إلى درجة أن تأثيراته تبقى إلى سنين طويلة بل ربما قرون متعاقبة.
التاريخ لا يشيد بالتوابين بسبب تأخّرهم

التاريخ لا يشيد بالتوابين بسبب تأخّرهم

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن كلام الإمام الخامنئي بتاريخ 9/1/2023 عدم إشادة التاريخ بالتوّابين بسبب تأخّرهم وعدم إقدامهم في الوقت المناسب، ويشدّد سماحته على أهميّة تكبّد الأخطار بالأرواح بما يتناسب مع أهميّة الأحداث.
الإمام الحسين (ع) اغتنم «الفرصة» ولم يفوّتها كربلاء نداء التكليف

الإمام الحسين (ع) اغتنم «الفرصة» ولم يفوّتها

لم يخطئ الإمام الحسين (ع) في فهم «الزمان». امتدّت مدّة إمامته عشر سنوات قبل واقعة كربلاء وقد كان منشغلاً بأمور أخرى في المدينة، ولم يؤدِّ أعمالاً كربلائية. ولكن ما إن أتيحت له الفرصة لأداء ذاك العمل المهم، اغتنمها وتمسّك بها ولم يدعها تفلت من بين يديه.
إجا مرسالَك يا شهر روحي... كربلاء نداء التكليف

إجا مرسالَك يا شهر روحي...

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي باللغة العربيّة بمناسبة حلول شهر محرّم الحرام.
كربلاء نداء التكليف

كربلاء نداء التكليف

عندما قدم الإمام الحسين (ع) إلى كربلاء، لم يأتِ بقصد الحكومة ولا الشهادة، إنّما كان الهدف أداء التكليف. فإنْ كانت الحكومة هي الخاتمة، فنعمة إلهية، وهذا أمر حسن جدّاً. وإذا كانت الشهادة خاتمة الثورة، فهي إحدى الحُسنيين، وهو كان قد أعدّ نفسه للشهادة.
الحسين (ع) سفينةُ النّجاة

الحسين (ع) سفينةُ النّجاة

«هذه الجملة المنقولة عن الرسول الأكرم (ص) حين قال: "إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة" تخصّ الأزمنة كافة... كون الحسين بن علي (ع) سفينة النجاة [يتجلّى] اليوم أكثر من الأعوام المئة والخمسمئة الماضية. عندما نقول اليوم، أيْ عصر النهضة والثورة، اليوم الذي سطعَ فيه ذِكرُ الحسين بن علي (ع) فجأة مثل مصباح ليل الدّجى، يضيء سماء العالم وأديم الأفلاك».
جهادُ الأربعينَ يوماً

جهادُ الأربعينَ يوماً

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن كلام الإمام الخامنئي حول كون الأربعين يوماً التي تلت يوم عاشوراء ذروة المجاهدة المصحوبة بالتبيين والكشف والتوضيح، وأنّها شكّلت حركة عظيمة بقيادة السيّدة زينب (س) والإمام السجّاد خلّدت واقعة كربلاء، ثمّ يلفت سماحته إلى أنّ التبيين يمثّل واجباً على كلّ فرد كلّ حسب دوره وطريقته والسهم الذي لديه في هذا الطريق.
يا ليتنا كُنّا معكم..

يا ليتنا كُنّا معكم..

إنّ هؤلاء الذين قطعوا هذا الطريق ويصنعون هذا الحراك الإيمانيّ والمحفوف بالعشق هم حقّاً يفعلون حسنة. {لا تُحِلّوا شَعائِرَ الله}، هذا بين شعائر الله دون ريب. يجدر بأمثالي - أنا العبدَ - إذ إنّنا محرومون مثلَ هذه التحرّكات أن نقول: {يا ليتنا كُنّا معكم فنفوزَ فوزاً عظيماً}.   
مسيرةُ الأربعين مصداق قوّة الأمّة الإسلاميّة

مسيرةُ الأربعين مصداق قوّة الأمّة الإسلاميّة

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن كلام الإمام الخامنئي حول كون مسيرة الأربعين مصداقاً لقوّة الأمّة الإسلاميّة وقوّة الحقيقة والمقاومة وضرورة أن يستلهم أحرار العالم كافّة الدروس من الإمام الحسين (ع).
إذا أنتَ أكرمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ

إذا أنتَ أكرمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ

الشّعب الإيرانيّ يشكركم أنتم الإخوة العراقيّون الأعزّاء بكلّ كيانه، وبشكل خاصّ أنتم أصحاب المواكب الأربعينيّة. نحن نشكركم من أعماق القلب ونستذكر هذا المصرع للمتنبّي بأن «إذا أنتَ أكرمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ».