ولادة عيسى المسيح كانت ولادة الرّحمة للشعوب الغارقة في الظّلمة

ولادة عيسى المسيح كانت ولادة الرّحمة للشعوب الغارقة في الظّلمة

ولادة النّبي عيسى (عليه السلام) كانت ولادة الرّحمة والبركة في العالم بالنسبة للشعوب التي كانت غارقة في الظّلمة والجهل والفساد والحرمان والتمييز جرّاء هيمنة القوى المستكبرة وضغوط الأنظمة الفاسدة. رسالة عيسى المسيح كانت خلاص البشريّة من كلّ هذا. 
كان السيد المسيح داعياً إلى الله ومحذراً من تعكير صفو الروح الإنسانية الإمام الخامنئي:

كان السيد المسيح داعياً إلى الله ومحذراً من تعكير صفو الروح الإنسانية

في أجواء عيد ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) بارك الإمام الخامنئي في نداء وجهه سماحته عام ١٩٩٥ م للمسلمين والمسيحيين في العالم ذكرى ولادة النبي المصطفى  من قبل الله تعالى الذي كان دأبه طوال حياته محاربة القوى الطاغوتية والفاسدة وإحقاق الحق والحقيقة، واعتبرسماحته أن إتّباع النبي عيسى عليه السلام يستوجب نصرة الحق والتبرؤ من القوى المعادية للحق.
جانب من حضور الإمام الخامنئي في منزل أحد الشهداء المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد

جانب من حضور الإمام الخامنئي في منزل أحد الشهداء المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد

تقول له والدة الشهيد: بيتي صغير، فيجيبها الإمام الخامنئي بأن قلب الإنسان إن كَبُر وكان للإنسان هدف تغدو كل الأمكنة فسيحة. مقتطف شيّق من زيارة قائد الثورة الإسلامية لمنزل الشهيد المسيحي روبرت لازار ولقائه بوالدته وأشقائه.