الثورة الحسينية مستمرة

الثورة الحسينية مستمرة

ما زلنا - في مجتمعنا - لا نعدّ الحركة الحسينية منتهية، وما زلنا على درب كربلاء وعاشوراء. ينبغي لأبناء شعبنا أن يظلّ شعور الحضور في ميدان نينوى وكربلاء متأجّجًا فيهم... هذه هي روح الحركة الحقيقية للمسلمين. أينما توجد حركة من أجل الإسلام، وإقامة الحدود الإلهية، ومن أجل إحياء الإسلام، فهي حركة حسينية.
العالم بحاجة إلى المنطق الحسيني...

العالم بحاجة إلى المنطق الحسيني...

نحن اليوم بحاجة إلى أنْ نُعرّف العالم على الحسين بن علي (ع)، فالعالم يعاني من الظلم والفساد والدناءة واللؤم، وهو بحاجة لمعرفة التحرر الحسيني والحرية الحسينية. الناس حول العالم اليوم، والشباب في العالم، والشعوب غير المغرضة، تخفق قلوبهم لمثل هذه الحقيقة... منطق الحسين بن علي (عليهما السلام) هو منطق الدفاع عن الحق، ومنطق الثبات أمام الظلم والطغيان والضلال والاستكبار... العالم اليوم بحاجة إلى هذا المنطق... رسالة الإمام الحسين هي رسالة نجاة للعالم.
المنطق الحسيني يعني...

المنطق الحسيني يعني...

إنّ كلّ مَن جعل المنطق الحسينيّ، على طول التاريخ، محورَ عمله، قد انتصر بلا شكّ. المنطق الحسينيّ يعني عدم الخوف من الموت، وترجيح الحقّ على الباطل بأيّ ثمن كان، ويعني عدم تقليل أهل الحقّ، وعدم تكثير أهل الباطل، في أيّ حجم وعدد كانوا. المنطق الحسينيّ يعني الأمل اللامتناهي، حتّى في اللحظة التي تبدو فيها الآمال على وشك الأفول.
منطق الإمام الحسين، الدفاع عن الحق والثبات مقابل الظّلم

منطق الإمام الحسين، الدفاع عن الحق والثبات مقابل الظّلم

منطق الحسين بن علي (عليهما السلام) هو منطق الدفاع عن الحق ومنطق الصمود والثبات مقابل الظلم والطغيان والضلال والاستكبار. هذا هو منطق الإمام الحسين، والعالم اليوم بحاجة لهذا المنطق. يشهد العالم اليوم سيادة الكفر والاستكبار والفساد. يشهد العالم اليوم سيادة الظلم، ورسالة الإمام الحسين رسالة إنقاذ العالم.
صاحب الزمان (عج) سيخرج لتحقيق نفس هدف الإمام الحسين (ع) المتمثّل في إزالة الظلم الحلقة الأولى من سلسلة «المنبر الحسيني»

صاحب الزمان (عج) سيخرج لتحقيق نفس هدف الإمام الحسين (ع) المتمثّل في إزالة الظلم

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن محاضرة لسماحة الشيخ أكرم دياب ضمن إطار محاضرات «المنبر الحسيني» حول معنى التكليف وأهميّة الالتزام بالتكاليف الإلهيّة التي تشكّل في الواقع غاية الخلقة التي عبّر الله عنها في القرآن الكريم بالعبادة.
هدف الثورة الحسينية هو إعادة المجتمع الإسلامي الى الخط الصحيح

هدف الثورة الحسينية هو إعادة المجتمع الإسلامي الى الخط الصحيح

أتصور أن القائلين بأن الهدف هو الحكومة أو الهدف هو الشهادة قد خلطوا بين الهدف والنتيجة، فالهدف لم يكن ذلك، بل كان للإمام الحسين (ع) هدف آخر، والوصول إليه يتطلّب طريقاً وحركة تنتهي إلى إحدى نتيجتين: إما الحكومة أو الشهادة، وكان الإمام مستعداً لكلتا النتيجتين.
ما هو سبيل حفظ الإسلام الذي دلّنا عليه الإمام الحسين؟

ما هو سبيل حفظ الإسلام الذي دلّنا عليه الإمام الحسين؟

كان الحسين بن علي يدرك أنه إن ثار، ولو أنَّ هذه الثورة ستختتم بالشهادة، فإن هذه الشهادة فيها ضمان للدين. كان يريد أن يوضِّح لنا بعمله أنه لو أردتم حفظ الإسلام في أي مقطع من المقاطع أو في أي زمان، فهذا هو الطريق. نحن قمنا بنفس هذا العمل، شعبنا قام به، ورأينا نتيجته. لذا اعرفوا قدر عاشوراء، ولا تنسوا درس عاشوراء أبداً