هي عادة فلسطينية قديمة، معاكسة تيار العرب، منذ عبد القادر الحسيني وكتائب الجهاد المقدس، والقتال حتى آخر طلقة فوق تلال القدس، إنه القتال بلا رفيق ولا صديق ولا نهاية للطريق، وهي عادة إسلامية قديمة منذ جدهم الحسين، حينما يمّم وحيداً نحو مذبحه عطشاً في الصحراء، ليصلح أصل الدين وحال الدنيا، فيما كانت العربان تنفر زرافات لتبايع يزيد على أن يكونوا له خولاً وعبيداً.