أين هم أولئك الذين تصمّ نداءاتهم الشاذّة أسماع العالم حول حقوق الإنسان؟ لماذا لا يرون ما يحدث هنا؟ أليس هؤلاء بشراً؟ ألا يملكون حقوقاً؟

في غزّة يقتلون الأطفال في أحضان أمهاتهم والمرضى في المستشفيات... أين هم أولئك الذين تصمّ نداءاتهم الشاذّة أسماع العالم حول حقوق الإنسان؟ لماذا لا يرون ما يحدث هنا؟ أليس هؤلاء بشر؟ ألا يملكون حقوقاً؟

 أماط أهالي غزّة اللثام الكاذب لحقوق الإنسان عن وجه الغرب.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي تقريراً يُلقي الضوء على الأسباب والدوافع التي تجعل جنود الكيان الصهيوني الغاصب يقتلون الآلاف من أهالي مدينة غزّة وأطفالها دون أن تهتزّ ضمائرهم وكيف أنّ شعورهم بكونهم العرق المتفوّق وتجريد الطرف المقابل لهم من الإنسانيّة يُسهّل عليهم ارتكاب هذه الجرائم.

استطاع أهالي غزّة بصبرهم وصمودهم ورفضهم الاستسلام إزاحة قناع حقوق الإنسان الكاذب عن وجوه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأمثالهم، وفضحوا هؤلاء.

وفق المعلومات المتعددة التي تصلنا إنّ السياسة الحاليّة القائمة خلال هذه الأيام، أي خلال الأسبوع الأخير داخل الكيان الصهيوني، يرسمها الأميركيون... فليتنبّه الأمريكيّون إلى مسؤوليّتهم. إنّهم المسؤولون. يجب أن يتوقف القصف فوراً. 

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن مقتطفات من خطابات للإمام الخامنئي حول حقيقة حقوق الإنسان الأمريكيّة التي تتمثّل في دعم الصهاينة من أجل قتل الفلسطينيّين، ومساندة السعوديّين من أجل ارتكاب المجازر بحق اليمنيّين وقصفهم، وقتل الأبرياء في شوارع أمريكا، وتكبيل أيدي الأطفال بسنّ الخامسة وغيرها من الأمور المماثلة.

الدجّالونَ من أدعياءِ حقوقِ الإنسان في أوربا وأمريكا الذين يَملأون الأجواءَ بالضجيجِ تجاهَ قضيةِ أوكرانيا تَراهُم قد خُتِمَ على أفواهِهم تجاهَ كلّ هذه الجرائم في فلسطين، فلا يدافعون عن المظلوم، بل يُغدقون على الذئب المفترس بالمساعدات.  

أمريكا ذئبٌ مفترس في الكواليس الدبلوماسيّة. ظاهرها دبلوماسيّة وابتسامات وإطلاق تصريحات، لكنّ باطن الأمر ذئب، ذئب متوحّش ومفترسٌ؛ أحد مظاهره أوضاع أفغانستان اليوم.

يقشعر جسد الإنسان فعلاً عندما يقرأ عن الكوارث التي ارتكبها الفرنسيّون في أفريقيا -في الجزائر وغير الجزائر- والأعمال التي مارسوها!