المظلوم المقتدر..

المظلوم المقتدر..

قضيّة غزّة قضيّة مظلوميّة من جهة، وقضيّة اقتدار من جهة أخرى... هؤلاء النّاس صبروا للحق والإنصاف... أراد العدو أن يُجبر هؤلاء على الاستسلام... ولم يستسلموا. سيؤدّي هذا إلى أن ينتصروا، وفي نهاية المطاف، سيكونون المنتصرين في الميدان.
يوم النّصر قريب!

يوم النّصر قريب!

 إنّ الضربة التي تلقّاها الكيان الصّهيوني لا تُعوّض... الكيان الصهيوني مصاب بالارتباك والعجز، ولا يعرف ماذا يفعل... ليس لدينا شك في {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ}،؛ {وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ}؛ احذروا من أن يزعزعكم ويوهنكم من ليسوا متيقّنين من وعد الله بنسجهم الأباطيل، واحذروا أن يوهنوكم.  إنّ النصر النهائي وغير البعيد جدّاً سيكون حليف الشعب الفلسطيني وفلسطين، إن شاء الله.
 في الجبهة الإمامية

في الجبهة الإمامية

أنا أعتقد أنّكم أنتم، الشيخ أحمد ياسين وهؤلاء الإخوة والإخوة الذين يجاهدون في فلسطين تقفون في الجبهة الأماميّة للحرب بين الإسلام والكفر وبين الحقّ والباطل... لا يراودنا الشكّ تجاه المستقبل إطلاقاً... إنّ وعد الله حقّ، حيث يقول: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
العراق لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني

العراق لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالاً للكاتب والإعلامي السيد مجتبى الحيدري حول موقف العراق من الأحداث التي تلت عملية طوفان الأقصى وما يجري من ارتكاب للجرائم في غزة على يد الكيان الصهيوني، ودور هذا البلد في دعم المظلومين في غزة على المستويين العربي والعالمي.
غزة ستنتصر...

غزة ستنتصر...

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن مقتطفات من كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في احتفال تكريم الشهداء على طريق القدس والذي يُعبّر فيه سماحته عن ثقته بما قاله الإمام الخامنئي وأكّده بأنّ غزّة ستنتصر، انطلاقاً من إيمان قائد الثورة الإسلاميّة بالوعد الإلهي الذي لا شكّ فيه.
الشعب العظيم..

الشعب العظيم..

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي حول كون الشعب الفلسطيني شعباً عظيماً وعريقاً ومتجذّراً في فلسطين وصاحب تاريخ طويل في هذه الأرض، وإشادة قائد الثورة الإسلاميّة بصمود شعب فلسطين ومقاومته التي سيخلّدها التاريخ، إضافة إلى تأكيده على انتصار الشعب الفلسطيني على الظلم والجور الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحقّه.
نصرة المظلوم والبراءة من الظالم واجب ديني

نصرة المظلوم والبراءة من الظالم واجب ديني

إننا إذ ندافع في الحج عن الشعب الفلسطيني أو المظلومين في العالم الإسلامي، مثل مظلومي اليمن وآخرين، وندعمهم، فبالطبع هذا فعل سياسي لكنه سياسة تمثل عين التعاليم الإسلامية. فالدفاع عن المظلوم بحد ذاته فريضة... أو البراءة من المشركين. إذا كنا نركّز ونصرّ على قضية البراءة ونؤدّيها... فالسبب أنها فريضة إسلامية: {أَنَّ اللَّهَ بَريءٌ مِنَ المُشرِكينَ وَرَسولُه}. هذه كلها من الدين.
النصر النهائي للحق في معركة الحق مع الباطل

النصر النهائي للحق في معركة الحق مع الباطل

إن ممارسات العدو القاسية والوحشية في غزة، التي نادراً ما شهد تاريخ الظلم البشري مثيلاً لها، هي دلالة على ضعفه في التغلب على الإرادة القوية لأولئك الرجال والنساء والشباب والأطفال الذين وقفوا بأيادٍ عَزلاء أمام الكيان الغاصب وحاميته، أي القوة العظمى أمريكا... سلام الله على ذلك الشعب المقاوم العظيم. لقد ترجم أهالي غزة وحكومة «حماس» هذه الآيات القرآنية الخالدة: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
تجنّب الهوان خلال مقارعة الظالم

تجنّب الهوان خلال مقارعة الظالم

علينا اليوم أن نضع هذه الآية الشريفة في الحسبان: {وَلَا تَهِنُوا}، {وَلَا تَحْزَنُوا}، {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ}، {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}. إيمانكم يوجب علوّكم وتفوّقكم.
النصر هو الحليف الحتمي للمقاومة في فلسطين

النصر هو الحليف الحتمي للمقاومة في فلسطين

المُجاهدون الفلسطينيون يجب أن يواصلوا باقتدار نضالَهم المشروعَ والأخلاقي ضدّ الكيان الغاصب حتّى يرضَخَ هذا الكيان لقبول هذا الاستحقاق. تحرّكوا باسم الله إلى الأمام واعلموا أنّه {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ}