لقد تحوّلت السيادة الشعبيّة إلى تيّارٍ طبيعيّ وعفويّ؛ لذلك فإنّ الناس في جميع أنحاء البلاد، في جميع قراهم ومدنهم يعتبرون أنّ واجبهم الحضور وإدلاء أصواتهم في صناديق الانتخابات؛ فيشارك 72 بالمئة من الناخبين؛ هذا أمرٌ مهمّ جدًّا؛ وهذه النسبة من المشاركة هي من النسَب المرتفعة جدًّا في العالم.
...
إنّ هذه المشاركة الواسعة في الانتخابات، هي علامة على أنّ السيادة الشعبية الدينيّة قد تكرّست في البلاد؛ وهذا يعني أنّ نظام الجمهوريّة الإسلاميّة قد نجح في ترسيخ هذه السيادة الشعبيّة؛ وهذا ليس بالشيء القليل! بلدٌ كان يرضخ، لقرون متمادية، تحت سلطة الحكّام المستبدّين والديكتاتوريّين، يصل إلى هذه ال...
سأذكر لكم نماذج عدة من عقلانية -الإمام الخميني (قدس)- النموذج الأول هو اختياره نظام السيادة الشعبية للنظام السياسي في البلاد، أي الاعتماد على أصوات الشعب. انتخاب السيادة الشعبية واحدٌ من المظاهر الجلية لعقلانية الإمام في مدرسته المنقذة الباعثة على الحياة. منذ قرون و الحكومات الفردية متسلطة على بلادن...
المطلب الأساس لشعوبكم هو العودة إلى الإسلام، وهو لا يعني طبعاً العودة إلى الماضي. لو أن الثورات حافظت بإذن الله على طابعها الحقيقي واستمرت ولم تتعرض للتآمر أو التغيير، فإن قضيتكم الأساس سوف تتمثل في كيفية إقامة النظام وتدوين الدستور وإدارة شؤون البلاد والثورات. وهذه هي نفسها قضية إعادة بناء الحضارة ...