إنّ هذه المشاركة الواسعة في الانتخابات، هي علامة على أنّ السيادة الشعبية الدينيّة قد تكرّست في البلاد؛ وهذا يعني أنّ نظام الجمهوريّة الإسلاميّة قد نجح في ترسيخ هذه السيادة الشعبيّة؛ وهذا ليس بالشيء القليل! بلدٌ كان يرضخ، لقرون متمادية، تحت سلطة الحكّام المستبدّين والديكتاتوريّين، يصل إلى هذه الدرجة من مشاركة الناس في الانتخابات، عبر السيادة الشعبيّة، لإيصال مرشّحيهم إلى السلطة بكلّ وعيٍ وحيويّة، وبحيث إنّه بعد مرور 35 عامًا على انتصار الثورة، تصل نسبة مشاركة الناس في الانتخابات إلى 72 بالمئة؛ ينبغي تقدير هذا الأمر ومعرفة قيمته.