إنّ قضية فلسطين اليوم من أهمّ القضايا في العالم الإسلامي بل هي قضية العالم الإسلامي الأولى، وإذا بهم يقيمون في البحرين مؤتمراً بأمر من أمريكا يتآمرون فيه على القضية الفلسطينيّة، وللقضاء عليها! إذا تاب حكام السعودية والبحرين فطريق العودة مفتوح: «إلَّا الَّذينَ تابوا وَأصلَحوا» وإذا أصلحوا تلك المفاسد التي أوجدوها.