عندما وصلت زينب إلى حيث يرقد جسد عزيزها على رمضاء كربلاء. بدل أن تبدي أي ردة فعل، بدل أن تشتكي، ذهبت باتجاه جسد عزيزها أبي عبدالله وارتفع صوتها وهي تخاطب جدها "يا رسول الله، صلى عليك مليك السماء، هذا حسينك مرمل بالدماء مقطع الأعضاء" أي يا جدي العزيز، انظر نظرة إلى صحراء كربلاء الحارقة، هذا حسين معفر بالتراب مخضب بالدماء. ثم ينقلون أن زينب وضعت يداها تحت جسد الحسين بن علي وارتفع نداؤها إلى السماء "اللهم تقبل من آل محمد هذا القربان"
خطبة الإمام الخامنئي في صلاة الجمعة في 27 أيلول / سبتمبر 1985