في تلك الساعات المليئة بالاضطراب حيث يعجز أقوى الناس عن معرفة ما يتوجّب عليهم القيام به، أدركت زينب الكبرى تكليفها وساندت إمامها وجهّزته للشهادة. بعد استشهاد الحسين بن علي حيث بات العالم غارقا في الظلمة وأظلمت القلوب والأرواح وآفاق العالم، تحوّلت هذه المرأة العظيمة إلى نور وتوهّجت. لقد بلغت زينب مرتبة يعجز عن بلوغها أي أحد ما عدا أرفع الشخصيات في عالم البشرية أي الأنبياء.
~الإمام الخامنئي؛١٣/١١/١٩٩١