في قضية سوريا، و قد تحدثنا خلال الأيام القليلة الماضية عن قضية سوريا و قلنا و بثت وسائل الإعلام ما قلناه. إنهم يدعمون ويحامون عن أخبث و أشقى الإرهابيين و يساعدونهم، سواء في سوريا أو في العراق. مساعدات مباشرة أو غير مباشرة. و يصرّون على أن يكون تشكيل الحكومة السورية بهذا الشكل و لا يكون بذاك الشكل. حسناً، بأيّ حق؟ كل شعب يحدّد مصيره و دولته وحكومته بنفسه، فما شأنكم أنتم؟ يأتون من الطرف الآخر من العالم لأغراض خبيثة دنيئة، هكذا هو العالم الاستكباري. مقابل هذا العالم يدرك الإنسان صاحب البصيرة ما الذي يجب أن يفعله، و يدرك أيّ موقف حق موقفه.
~الإمام الخامنئي؛ 2015/11/25