عشيّة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) أقيمت ليلة العزاء الأخيرة في حسينية الإمام الخميني (قدّس سرّه) بحضور الإمام الخامنئي.

شارك في هذه المراسم الآلاف من مختلف شرائح الناس وحشدٌ من المسؤولين، حيث ألقى حجة الإسلام والمسلمين عالي كلمة بالمناسبة أوضح فيها سبب تلقيب السيّدة الزهراء (سلام الله عليها) باسم "المباركة" الشريف وتابع سماحته قائلاً: رغم أنّ الصدّيقة الطاهرة (سلام الله عليها) لم تكن تبلغ من العمر عند شهادتها أكثر من ١٩ عاماً لكنّ بركة وخصوصيّة عمرها كانت بقدر التاريخ كلّه.

وأشار خطيب المراسم إلى تعبير "كوثر" في القرآن الكريم موضحاً: السيّدة فاطمة الزّهراء (سلام الله عليها) لم تكن مجرّد شخصيّة حافظت على استمرارية نسل وشخص الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بل هي كفلت استمرار شخصيّته ونبوّته ورسالته وإنّ كل خير يصل إلى الناس من القرآن الكريم والعترة، هو حتّى الأبد بواسطة الصدّيقة الكبرى (عليها السلام).

ثم اعتلى الحاج محمود كريمي وذكر مصيبة أمّ الأئمّة الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) ضمن مجلس ولطمية.