العدوّ منذ بداية الثورة وحتّى اليوم عمل على كافّة النقاط التي قد تحدث هرجاً ومرجاً داخل البلاد؛ من ضمنها قضيّة العمل والعمّال. وفي كافّة هذه الأحداث ألقم عمّال البلاد العدوّ حجراً في مواجهتهم معه وأحبطوه، وهذا لا ينحصر باليوم، بل إنّ هذه القضيّة مستمرّة منذ أربعين عاماً؛ ومجتمع العمّال كان ولا يزال من ضمن أوفى الشرائح للثورة الإسلاميّة والجمهوريّة الإسلاميّة؛ ينبغي على مسؤولي البلاد أن يعرفوا قيمة هذا الأمر.