ثورتنا ثورةٌ إسلاميّة؛ وهي لا تنظر إلى الشّعب الفلسطيني لترى إن كانوا من الشّيعة أو السنّة؛ بل تدافع عنهم. وهي تدافع عن حركة اللبنانيّين العظيمة، وتدافع عن أيّ تجمّع يضمّ المسلمين الذين يتحرّكون ويعملون لأجل الإسلام في أيّ نقطة من العالم، ويدافعون عنه؛ هم [الأعداء] منزعجون من هذه القضيّة... وإلّا فلو أنّنا أغلقنا الحدود وقلنا أن لا شأن لنا بالبلدان السنيّة، ولا شأن لنا بالجماعات السنيّة، لتركونا وشأننا؛ أعني أمريكا، وإسرائيل وبريطانيا. هم يعارضون الجمهورية الإسلاميّة، لأنّ الجمهوريّة الإسلاميّة ملكٌ للإسلام والأمّة الإسلامية. 15/1/2007
~الإمام الخامنئي 2007/1/15