القرآن ليس لسعادة الآخرة فقط، فهو يؤمّن سعادة الدنيا أيضاً. سعادة الدنيا تعني التمتع بالنعم الإلهية في هذه النشأة. هذا ما يمكن تأمينه بـالقرآن. يمكن للشعوب أن تنال العزّة بـالقرآن والعمل به، وتنال به الرّفاهية والعلم والقوّة والوحدة والتماسك ونمط العيش الطيّب. هذه كلّها أمور دنيوية. الآخرة أيضاً التي هي الحياة المعنوية والحقيقيّة والمستمرة والأبدية تتحقّق بـالقرآن. إذاً، القرآن كتاب سعادة الدنيا والآخرة شريطة أن نعمل به وننظر ماذا يقول.
15/4/2019