كان المرحوم الشيخ ناصري من ضمن «بقيَّة السَّلف»، أي كان نموذجاً عن أولئك الذين قد سمعنا أسماءهم. وكان الإنسان يستفيد من مجلسه، وكانت مجالسته تمنح المرء لذَّة معنوية. حتى الأحاديث العادية التي كانت تُقال هي كذلك، أي لم يكن الأمر على نحو - افترضوا مثلاً - أنه كان مجلساً درسيّاً وبحثيّاً بذلك الشكل. لا، فحتى الكلام العادي الذي يُقال كان ينتفع الإنسان به.
~الإمام الخامنئي | 26/09/2023