حادثة الغدير تنبع من الروح والمضمون الحقيقي للإسلام. أن يخاطب الله تعالى نبيّه الأكرم، بعد كل الجهود التي بذلها، وقبل نحو سبعين يومًا من وفاته، ويقول له: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} (المائدة، 67)، فهذا إنما يدلّ على أن حادثة الغدير هي الروح والمضمون الحقيقي للإسلام.
~ الإمام الخامنئي 20/2/2003