في مناسبة ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء محمد المصطفى (ص) والإمام جعفر الصادق (ع)، انعقدت صباح اليوم (الأربعاء) 10/9/2025، مراسم إحياء هذا العيد العظيم لدى الأمّة الإسلاميّة، في حسينيّة الإمام الخميني (قده).
شارك في هذه المراسم جمعٌ من عائلات شهداء الحرب المفروضة - التي استمرّت 12 يومًا - من مختلف أنحاء البلاد، وفئات متنوّعة من أبناء الشعب، إضافةً إلى ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلاميّة الدولي. ألقى رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، حجّة الإسلام والمسلمين أختري، كلمةً أشار فيها إلى مناسبات شهر ربيع الأوّل، ولا سيّما الذكرى الألف والخمسمائة لميلاد النبيّ الأعظم (ص)، ورأى أنّ أهمّ مشكلة يواجهها العالم الإسلامي اليوم هي انعدام المعرفة التامة بشخصيّة النبيّ محمّد المصطفى (ص) الذي هو «رحمة للعالمين»، وقال: «إنّ من أهم واجبات المجتمع الإسلامي تبيين الأبعاد الفرديّة والاجتماعيّة لدين الإسلام».
كما أكد رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أنّ قضيّة فلسطين وجرائم الكيان الصهيوني في غزّة هي أهمّ قضيّة في العالم الإسلامي اليوم، مضيفًا أنّه في مثل هذه الظروف يتعيّن على المسلمين الصمود في وجه الظالمين والمستكبرين، فيما تقع على عاتق الحكومات الإسلاميّة مسؤوليّة قطع كلّ أشكال العلاقة مع الكيان الصهيوني.
وتخلّل المراسم إنشادٌ جماعيّ في مدح النبيّ الأكرم (ص) والإمام جعفر الصادق (ع)، كما ألقى السيّد حميد رمضانبور قصائد وموالد في هذه المناسبة المباركة.