ثورتنا ثورةٌ إسلاميّة؛ وهي لا تنظر إلى الشّعب الفلسطيني لترى إن كانوا من الشّيعة أو السنّة؛ بل تدافع عنهم. وهي تدافع عن حركة اللبنانيّين العظيمة، وتدافع عن أيّ تجمّع يضمّ المسلمين الذين يتحرّكون ويعملون لأجل الإسلام في أيّ نقطة من العالم
في أجواء الذكرى السنويّة لارتكاب مجزرة بحق المسلمين في سربرنيستا ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يسلّط الضوء على أحداث تلك المجزرة ويظهر كيف عملت الجمهورية الإسلامية في إيران على منع قتل أهل السنّة في تلك المنطقة.
الإسلام ليس شرطاً بالنسبة لأمير المؤمنين في الدفاع عن المظلوم وإحقاق حقوق الإنسان؛ للمسلمين وغير المسلمين هذا الحق. أنظروا أيّ منطقٍ رفيع وأيّ بيرقٍ شامخٍ رفعه أمير المؤمنين على مدى التاريخ! ثمّ يتحدّث البعض في العالم حول حقوق الإنسان.
تمكّنت الثورة الإسلامية في إيران قُبيل مرور 40 عاماً على انتصارها من مواصلة طريقها بعزيمة وثبات رغم العداء الشامل والمؤامرات العديدة التي تعرضت لها منذ الأيّام الأولى لانتصارها حتّى اليوم وتحقيق إنجازات عظيمة من خلال ثبات شعبها ودعمه لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران.
ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن شكر وتقدير السيد نبيل سليمان، مستشار وزير الأوقاف السوري للإمام الخامنئي والشعب الإيراني لدفاعهم عن الشعب السوري في مواجهة مؤامرة التكفيريين خلال اللقاء الذي جمع قائد الثورة الإسلامية بالمشاركين في أسبوع الوحدة.
إثر الرسالة التي أرسلها رئيس جمعية الهلال الأحمر إلى قائد الثورة الإسلامية حول الظروف الوخيمة التي يمر بها مسلمو الروهينغا، خصّص سماحته مبلغ ١٠ مليار ريال لمساعدة المسلمين المظلومين في بورما.
على الجمهورية الإسلامية أن تحتفظ لنفسها بهذا الفخر بأن تعلن موقفها بصراحة وشجاعة حيال الظلم في أي نقطة من العالم؛ سواء في المناطق المحتلة من قبل الصهاينة، أو في اليمن حيث يرزح شعب اليمن تحت وطأة القصف، أو في البحرين أو في أي مكان آخر أو في بورما …
في أجواء ذكرى استشهاد آية الله الدكتور بهشتي وحلول أسبوع السّلطة القضائيّة التقى صباح يوم الإثنين ٣/٧/٢٠١٧ رئيس ومسؤولو السّلطة القضائيّة بالإمام الخامنئي حيث شدّد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة متابعة السّلطة القضائية من الناحية الحقوقيّة للانتهاكات الدوليّة الظالمة بحق بعض الشخصيّات والشعوب في العالم.
إننا في دعم المظلوم لا ولم ننظر إلى مذهب الطرف الآخر، وهذا هو نهج إمامنا العظيم، حيث تعامل مع المقاومة الشيعية في لبنان كما تعامل مع المقاومة السنية في فلسطين دون أي فارق