لو كانت العدالة هي السائدة على حياة البشر، لكان بوسع الإنسان في ظل استقرار العدالة أن يبني وسطه المعيشي بطريقة يكون فيها هذا الوسط قابلاً للعيش ولا يُبتلى ولده بالتعاسة ولا تكون حياته بهذا القدر من القبح والألم. نتيجة غياب العدالة أصيبت الإنسانية بهذه الأمراض والآلام.
يتحدّث الإمام الخامنئي في مقطع من حديثه بتاريخ ٩/٦/٢٠١١ عن الغاية من انتظار صاحب العصر والزّمان الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) وفلسفة هذا انتظار هذه المرحلة التي هي استكمال لما بُعث من أجله الأنبياء ومرحلة قطف ثمار كلّ ما عانته البشريّة طوال الرون المتمادية.