على أعتاب بدء الدورة الجديدة للمجلس الأعلى للثورة الثقافية أعمالها أصدر الإمام الخامنئي قراراً أكد فيه على الإدارة الاستراتيجية للتحديات في المجال الثقافي بـالاستخدام الأمثل والكفوء والمتعاضد لكل الفرص والإمكانيات، وإحباط التهديدات والآفات بنظرة حكيمة ومعقولة، والمواجهة الواعية لحملات المهاجمين والعدوانيين، باعتبارها الواجب الأساس للمجلس. كما حدّد سماحته سبع أولويات عمل للمجلس منها متابعة القرارات السابقة وتنفيذها السريع، والمتابعة الجادة لتقدّم وسرعة الحركة العلمية والتقنية، والتحول والتجديد في النظام التعليمي والعلمي للبلاد، وخصوصاً التحول في العلوم الإنسانية.