إنّ كلّ مَن جعل المنطق الحسينيّ، على طول التاريخ، محورَ عمله، قد انتصر بلا شكّ. المنطق الحسينيّ يعني عدم الخوف من الموت، وترجيح الحقّ على الباطل بأيّ ثمن كان، ويعني عدم تقليل أهل الحقّ، وعدم تكثير أهل الباطل، في أيّ حجم وعدد كانوا. المنطق الحسينيّ يعني الأمل اللامتناهي، حتّى في اللحظة التي تبدو فيها الآمال على وشك الأفول.