إنّ بقاء دين الإسلام، وبقاء سبيل الله، ومواصلة السير في هذا السبيل من قبل عباد الله، كله يستند على العمل الذي قام به الحسين بن علي (عليه السلام)، وما قامت به زينب الكبری، ويستمد منهما القوة. أي إن ذلك الصبر العظيم والثبات وتحمّل كل تلك المصائب والمشكلات؛ أدّى إلى أن تكون القيم الدّينيّة اليوم هي القيم السائدة في العالم. إنّ جميع القيم الإنسانيّة التي نجدها في المدارس المختلفة، والمتطابقة مع الضمير البشريّ، هي قيم نابعة من الدّين، وهو الذي علّمنا إيّاها.