عندما يسعى البشر بشكل جدّي لإصلاح المفاسد، يتعبّد طريق الله عزّوجل ويصبح مصير البشر مصيراً مشرقاً. ينبغي في المرحلة الأولى أن نَصلح نحن، وهذا هو الأمر الأساسي؛ أي أنّ الأعمال كلّها مقدّمة لإصلاح الذات؛ والأعمال كلّها مقدّمة للفوز بالرضا الإلهيّ؛ «لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ».