في تلك الساعات المتأزّمة التي يعجز فيها أقوى النّاس عن تحديد مسؤوليّاته، أدركت مسؤوليتها ونصرت إمامها وجهّزته للشهادة. وبعد استشهاده، حين اسودّت الدنيا وأظلمت القلوب، شعّت هذا السيّدة كالنور المتوهّج. لقد بلغت السيّدة زينب (سلام الله عليها) مكانة يعجز عن الوصول إليها الجميع عدا أرقى الشخصيّات في تاريخ البشريّة، أي الأنبياء.