ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي انفوغرافاً يتضمن كلام قائد الثورة الإسلامية حول نكبة الأمّة الإسلامية وأسبابها التي تعتبر واحدة من أبرزها قضية الابتعاد عن القرآن، ثم يستعرض الانفوغراف نتائج هذا الأمر وسبل الحلّ لهذه المشكلة.

في ظلّ الأحداث المهمّة الأخيرة أجرينا حواراً مع وزير خارجيّة الجمهورية الإسلامية في إيران الدكتور محمد جواد ظريف تطرّق فيه للحديث حول حلّ قضية فلسطين من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية ومشروع الإمام الخامنئي الداعي إلى إجراء استفتاء شعبي في فلسطين والذي تمّ تسجيله رسميّاً في الأمم المتّحدة، كما علّق ظريف على "صفقة القرن" معتبراً بأنّ هذه الصّفقة كشفت عن أنّ الخطر الأساسي الذي يواجه العالم العربي اليوم هو في الواقع زعماء بعض البلدان العربيّة الذين يشكرون ترامب على خطته بدلاً من اتّخاذ موقف داعمٍ لفلسطين.

يجب أن يعتبر العالم الإسلامي كلّه قضيّة فلسطين قضيّته اليوم؛ هذا مفتاحٌ سرّي سيُشرّع أبواب الفرج أمام الأمّة الإسلاميّة. يجب أن تعود فلسطين إلى الشعب الفلسطيني وأن تدير حكومة فلسطينيّة واحدة ينتخبها جميع الفلسطينيّون البلد برمّته.  

في أجواء أيّام عشرة الفجر والذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة، التقى صباح يوم الأربعاء 5/2/2020 الآلاف من مختلف أطياف الشّعب بالإمام الخامنئي.

في أجواء أيّام عشرة الفجر والذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة، التقى صباح يوم الأربعاء 5/2/2020 الآلاف من مختلف أطياف الشّعب بالإمام الخامنئي حيث أكّد قائد الثورة الإسلامية خلال اللقاء بأنّ صفقة القرن سوف تموت قبل موت ترامب وأنّ الحلّ الوحيد لقضية فلسطين يكمن في إجراء استفتاء شعبي لسكان فلسطين الأصليّين كما اقترحت الجمهورية الإسلامية، ثمّ شدّد الإمام الخامنئي على أنّ مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية ستكون ملحميّة هذا العام وستوجّه ضربة قاضية للعدوّ.

يتمثل العلاج الأساس والجذري لقضيّة فلسطين بإجراء استفتاء يشارك فيه كافة أبناء الشعب الفلسطينيّ من مسلمين ومسيحيين ويهود - وليس من جاء من أماكن أخرى وسكن هناك - حتى يصار بعده إلى إرساء النظام الذي يحظى بموافقتهم.

التقى صباح يوم الجمعة ١٥/١١/٢٠١٩ عدد من مسؤولي النّظام، والضّيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية، وسفراء الدّول الإسلاميّة وعدد من مختلف شرائح النّاس بالإمام الخامنئي حيث أشار قائد الثورة الإسلاميّة إلى أنّ سبب مصائب العالم الإسلامي اليوم وخاصّة الوضع المؤسف لفلسطين هو ضعف الوحدة الإسلامية، وتابع سماحته موضحاً بأنّ إزالة إسرائيل تعني إزالة الكيان الصّهيوني المزيّف واستلام زمام الحكم من قِبل حكومة ينتخبها أصحاب فلسطين الأصليّون من مسلمين ومسيحيّين ويهود، كما أشار سماحته أيضاً إلى أن أمريكا تعادي السعوديين أيضاً بسبب نظرتهم إليها ونهبها أموالهم.

أصدر الإمام الخامنئي نداء إلى حجاج بيت الله الحرام اعتبر فيه أنّ البراءة من المستكبرين وعلى رأسهم أمريكا تعني البراءة من قتل المظلومين وتأجيج الحروب، وإدانة بؤر الإرهاب من قبيل داعش وبلك ووتر الأمريكيّة، وصرخة الأمة الإسلامية بوجه الكيان الصهيوني القاتل للاطفال ومن يقف وراءه ويدعمه وإدانة تأجيج أمريكا وأعوانها للحروب في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا الحساسة، كما أكد سماحته على وضع قضية فلسطين على رأس كافة قضايا المسلمين السياسية ولفت قائلاً: إن الخدعة المتمثلة في "صفقة القرن"، والتي یجري التمهید لها من قبل أمریکا الظالمة وأعوانها الخونة، تشکل جریمة لیس بحق الشعب الفلسطیني فحسب وإنما بحق المجتمع البشري قاطبة. إننا ندعو الجمیع إلی مشارکة فعالة لإفشال هذا الكيد والمكر المدبَّر من قبل العدو، ونری بحول الله وقوته أن هذه المؤامرة وغیرها من أحابیل جبهة الاستکبار کلها مکتوب علیها الفشل والهزیمة أمام عزیمة جبهة المقاومة وإيمانها.

تُعَدُّ قضية فلسطين اليوم في مقدمة کل القضایا السیاسیة المتعلقة بالمسلمین من أي مذهب أو عرق. فقد وقع في فلسطین أکبر ظلم شهدته القرون الأخیرة. حیث صودِر في هذا الحدث المؤلم کل ما یملکه شعب، بما فیه أرضه وداره وحرمته وهویته.

خلال الأعوام القليلة الماضية كان الفلسطينيّون يناضلون بالحجارة، لكنّهم اليوم مجهّزون بالصواريخ النقطويّة بدل الحجارة وهذا يعني الشعور بالتقدّم.