في ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع) وبحضور قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي استضافت حسينية الإمام الخميني (رحمه الله) مراسم عزاء مواكب العزاء الطلابية.  

التقى يوم الإثنين ٢٢/١٠/٢٠١٨ عدد من عوائل شهداء الدفاع عن المقدسات بالإمام الخامنئي وخلال اللقاء أشار قائد الثورة الإسلامية إلى التشابه الموجود بين حركة المدافعين عن المقدسات خلال الأعوام الأخيرة وحركة من بذلوا الأرواح في فترة حكم الخلفاء العباسيين كي لا يسمحوا بطمس وتغييب قبر سيد الشهداء عليه السلام وقال سماحته: "لو لم يضحّ أحدٌ هناك، لما عمّت قوّة وهيمنة محبّة الإمام الحسين عليه السلام العالم هكذا ولكان العدو على بعد كيلومترات من القبر الشريف لأبي عبدالله الحسين عليه السلام.

نضع بين أيديكم مقطع فيديو يتضمن مقتطف من كلمة للإمام الخامنئي باللغة العربية تطرّق فيها سماحته للحديث حول تحوّل الإمام الحسين إلى قدوة لأحرار العالم الذين يواجهون حشود قوى الاستكبار وأصحاب القدرة في المنطقة.

في أجواء ذكرى استشهاد الإمام زين العابدين (عليه السلام)، أقيم في ليلة الثاني عشر من محرّم مجلس عزاء أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) الأخير في حسينية الإمام الخميني (ره) بمشاركة الآلاف من المعزّين وحشد من مسؤولي البلاد وبحضور الإمام السيد علي الخامنئي.

مجلس عزاء ليلة الحادي عشر من محرم في حسينية الإمام الخميني (ره) بمشاركة الآلاف من المعزّين وحشد من مسؤولي البلاد وبحضور قائد الثورة الإسلامية.

مع حلول ليلة العاشر من محرّم، تمّ إحياء ليلة عاشوراء في حسينية الإمام الخميني (ره) بمشاركة آلاف المعزّين وحشد من مسؤولي البلاد وبحضور قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي.

تزامناً مع ذكرى استشهاد سبط نبي الرحمة الإمام الحسين عليه السلام وإقامة مجالس عزاء سيد الشهداء، ينشر موقع Khamenei.ir الإعلامي انفوغرافاً يحتوي على بعض الاستفتاءات المتعلقة بإحياء هذه الذكرى وفقاً للمبنى الفقهي لسماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام الخامنئي.

في ليلة التاسع من محرم انعقد مجلس عزاء حسيني في حسينية الإمام الخميني (ره) بمشاركة آلاف المعزين وحشد من المسؤولين وبحضور الإمام السيد علي الخامنئي.

أتصور أن القائلين بأن الهدف هو الحكومة أو الهدف هو الشهادة قد خلطوا بين الهدف والنتيجة، فالهدف لم يكن ذلك، بل كان للإمام الحسين (ع) هدف آخر، والوصول إليه يتطلّب طريقاً وحركة تنتهي إلى إحدى نتيجتين: إما الحكومة أو الشهادة، وكان الإمام مستعداً لكلتا النتيجتين.

لم ينهض الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) من أجل الحكومة فقط أو من أجل الشهادة فقط؛ لقد ثار الإمام الحسين (عليه السلام) من أجل تجديد ثورة الرسول الأكرم الإسلامية بعد انتشار الرّجعيّة ولأجل إعادة قطار المجتمع الإسلامي إلى مساره الصّحيح.