برعاية الأمين العام لـ«حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، أُطلق في بيروت يوم الثلاثاء 21/10/2025، كتاب «الغناء والموسيقى: بحوث الإمام السيد علي الخامنئي» الصادر عن مكتب حفظ ونشر آثار الإمام الخامنئي بالتعاون مع الحوزات العلمية. رأى الشيخ قاسم أن الكتاب يكشف عن عمق الفكر الفقهي التجديدي للإمام الخامنئي، مشيراً إلى جهده الكبير في بحث 300 حديث ضمن 76 جلسة فقهية. وأكد أن الولي الفقيه يمثّل الامتداد الأصيل لنهج الإسلام، وأن ارتباط «حزب الله» به هو ارتباطٌ دينيٌّ وعقائديّ. وشارك في الحفل علماء وشخصيات حوزوية، وتضمّن تكريم المترجم الشيخ أحمد عبد الله أبو زيد بهدية من قائد الثورة الإسلامية.

أكّد قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، في كلمةٍ ألقاها صباح اليوم (الإثنين) 20 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أمام الأبطال والحائزين على الميداليات في مجالي الرياضة والأولمبيادات العلميّة العالميّة، أنّ الصهاينة تلقّوا في حرب الأيام الاثني عشر صفعةً لم يكونوا ليصدّقوها أو يتوقّعوها، فأصابهم اليأس. وأوضح أنّ أمريكا هي الشريك الرئيسي في جريمة الحرب على غزّة، مضيفًا أنّها التجسيد الحقيقي للإرهاب.

أُقيمت صباح الثلاثاء 7/10/2025 في حسينية الإمام الخميني (قده) فعالية لحملة «إيران المتضامنة»، تروي مسار تضامن الشعب الإيراني من «جائحة كورونا» و«حادثة بندر عباس» وصولًا إلى «طوفان الأقصى» و«حرب الأيّام الـ12 ضدّ الكيان الصهيوني». وفي هذه المراسم، أشاد رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية، بروح الإيثار والتضامن، مشيرًا إلى دور الإمام الخامنئي في قيادة مسيرة النضال. كما وجّه الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، رسالة مصوّرة شكر فيها إيران قيادةً وشعبًا على دعمها للمقاومة. بدوره، أكّد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في طهران، خالد قدومي، أنّ «طوفان الأقصى» كان بداية لانهيار الكيان، شاكرًا إيران على دعمها لشعوب المقاومة. وخاطبت زينب نصر الله، ابنة الشهيد السيد حسن نصر الله، الإمام الخامنئي معلنةً تجديد العهد على مواصلة الطريق، فيما استُعرضت نماذج من المساعدات الشعبية التي قدّمتها الحملة، ومنها تبرّع النساء بمئات الكيلوغرامات من الذهب لأهالي غزّة ولبنان.

ألقى قائد الثورة الإسلامية، مساء الثلاثاء 23/09/2025، كلمةً إلى الشعب الإيراني، شدّد فيها على أنّ وحدة الشعب كانت العامل الحاسم في إفشال العدو خلال حرب الأيام الاثني عشر. وأكّد سماحته أنّ الشعب الإيراني لم ولن يرضخ للضغوط، سواء في ملف تخصيب اليورانيوم أو في أيّ قضية أخرى. كما تناول مسألة التفاوض مع الولايات المتحدة، مبيّنًا أنّ الجانب الأمريكي قد رسم مسبقًا نتيجة هذه المفاوضات والمتمثلة بوقف التخصيب النووي في إيران، وهذا ليس تفاوضًا بل إملاءً. وختم مؤكّدًا أنّ الطريق الوحيد لتقدّم البلاد هو أن نصبح أقوياء في جميع المجالات.