كانت أوامر الحكام الشيوعيين لمرؤوسيهم تنص على عدم السماح للمسلمين بأداء الصلاة، ليس لهم الحق في إقامة صلاة الجماعة، ليس لهم الحق في قراءة القرآن، أو إقامة مراسم العزاء، أو القيام بأي عمل ديني آخر؛ لكن كان لهم الحق في التطبير! لماذا؟ لأن التطبير كان بالنسبة لهم وسيلة للعمل ضد الدين وضد التشيع

برعاية قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي تستضيف حسينية الإمام الخميني (رحمه الله) بدءاً من مساء السبت 8/10/2016 ولمدة ست ليال، مراسم إحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام.

يقدّم موقع KHAMENEI.IR الإعلامي إليكم العدد الخامس من نشرة خط حزب الله حيث وردت في هذا العدد عناوين عديدة تتحدّث حول حقيقة وعظمة وأهمية مسيرة الأربعين والهدف النهائي الذي تحققه ودسائس الاستكبار ورواية زيارة الإمام الخامنئي الأولى إلى كربلاء وغيرها من العناوين الأخرى.

احتضن مصلى الإمام الخميني في طهران لقاءً جمع الإمام السيد علي الخامنئي مع خمسين ألفَ قائد من قادة التعبئة في الجمهورية الإسلامية. وخلال الكلمة التي ألقاها قائد الثورة الإسلامية أكد سماحته على وجوب تقوية مجموعة التعبئة الشعبية ورفع مستواها من الناحية الأخلاقية والسلوكية والعملية، كما أكد الإمام الخامنئي على إحقاق حقوق الشعب الإيراني ومن جملتها الحقوق النووية.

شهدت حسينية الإمام الخميني (رحمه الله) مساء السبت، إقامة مراسم الليلة السابعة من شهر محرم الحرام، حيث حضر قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي إلى جانب الآلاف من عشاق أبي عبد الله الحسين (ع) للمشاركة في هذه المناسبة الأليمة.

ليلة عاشوراءكان الإمام الحسين يقرأ شعرا يحكي اقتراب لحظات عمره الأخيرة ... يُروى أنه سلام الله عليه كان يسُنّ سيفه ويسلّه في تلك اللحظات؛ الجهوزية! أي أن الإمام الحسين لم يكن يقول أننا راحلون غدا عاجلا أم آجلا، ما الضير في أن يكون هذا السيف غير قاطع، لا، يجب أن يكون سيف الجندي المكافح في سبيل الله مسلولا وقاطعا، أي يجب أن تكون طاقاته وقدراته في حدّها الأعلى.  ~كلمة الإمام الخامنئي ٢٤/٩/١٩٨٥

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي العدد التجريبي الرابع من نشرة خط حزب الله بمناسبة حلول ذكرى استشهاد سيد الشهداء عليه السلام.