ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي تقريراً يُلقي الضوء على مجريات اتفاقية أوسلو التي انعقدت بتاريخ 13/9/1993 بين ياسر عرفات وإسحاق رابين برعاية الرئيس الأمريكي حينها بيل كلينتون. وفي التقرير يُعرض الهدف الرئيسي لهذه الاتفاقية والدروس المُستلهمة منها بعد مرور قرابة الثلاثة عقود على انعقادها والمصير الذي آلت إليه.

ما إن تنتهي مبادرة حتى تبدأ أخرى، وما إن يغيب مؤتمر حتى يظهر آخر، حتى باتت التفاصيل أكثر من الشياطين. وكلّ من يقدم مبادرته للتسوية: الأميركيون والأوروبيون (أخيراً الفرنسيون) والسعوديون والمصريون والأردنيون يبدعون في ابتكار "حلول" تناسب المقاس الإسرائيلي، وكلها تتضمن تنازلات شكلية من الصهاينة، مقابل تنازلات جوهرية على السلطة الفلسطينية تقديمها، تمس القدس أولاً، واللاجئين ثانياً، والأرض ثالثاً، وهلمّ جرّ.

خلال الكلمة التي ألقاها سماحته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السادس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية، تعرض قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي بالشرح لنموذجين للتعامل مع قضية فلسطين إحداهما نموذج التسوية والآخر نموذج المقاومة، حيث شرّح سماحته مثالب وإيجابيات ونتائج كل نموذج منهما. موقع Khamenei.ir ينشر انفوغراف يوضِّح أهم النقاط التي أشار إليها الإمام الخامنئي خلال تناوله هذا الموضوع.