ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطعًا مصوّرًا يتضمّن كلام الإمام الخامنئي بتاريخ 01/01/2025 الذي يقول فيه سماحته أنّ الدّم الذي يُسفك في سبيل الحقّ لا يذهب هدرًا، وأنّه له قيمته ولا يوجد شكٌّ في حتميّة النصر.

الإمام الحسين (ع) يجب أن يبقى حتّى الأبد عنواناً لراية الحقّ. راية الحقّ لا يمكنها أن تقف في صفّ الباطل وتكتسب لونه. هذا ما جعل سيّد الشهداء (ع) يقول: «هيهات منّا الذلّة». الفخر لذاك الإنسان والشّعب والجماعة التي تتمسّك بكلامها ولا تسمح للأعاصير بأن تزيل الراية التي رفعتها، وتنكّسها. الإمام الحسين (ع) أمسك هذه الراية بإحكام وثبت حتّى استشهاد أعزّائه وأسرِ حرمه الشّريف.

في أجواء الذكرى الأربعين لبدء مرحلة الدفاع المقدّس أصدر الإمام الخامنئي يوم الخميس 24/9/2020 نداء بالمناسبة اعتبر فيه أنّ ذكرى الشهداء الخالدة كنزٌ سوف يلهم الأجيال الجرأة والأمل والثبات في خطواتهم خلال سيرهم باتجاه الأهداف السّامية.

الراية التي تقف بوجه الثورة الإسلامية اليوم هي الراية نفسها التي كانت مرفوعة بوجه إبراهيم وموسى وعيسى. هم انمحوا وزالوا لكنّ موسى وعيسى وإبراهيم أحياء. وهذا السبب في قول الله عزّوجل لموسى: "لا تخافا، ولا تخطئا في الحسابات، الله معكما، إنّني مَعَكُما."

حلول شهر رمضان المبارك يفرض علينا طرح موضوع آخر، وهو المؤامرة العالميّة لصرف الأنظار والأذهان عن الصّهيونيّة ومأساة فلسطين. شهر رمضان شهر فلسطين أيضاً، وآخر جمعة منه يوم القدس، وكلّ أيام هذا الشهر ولياليه ينبغي أن تُعدّنا لميثاق إسلاميّ شامل في يوم القدس.

يتجلى في هذا الشاب الذي جعله الله نموذجاً للشهادة المظلومة والشجاعة جميع الشهداء من إيران وأفغانستان والعراق وبقية المناطق الذين نالوا شرف الشهادة خلال مواجهتهم الأشرار التكفيريين وعملاء أمريكا وبريطانيا.

شهد يوم الخميس 15/3/2018م لقاء قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي برئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية. وخلال هذا اللقاء أشار سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى أهمية مجلس الخبراء الذي يشكل مظهراً حيّاً لامتزاج الدين بالسياسة وشرّح سماحته أسباب وعوامل النصرة الإلهية كما دعا الإمام الخامنئي جميع سلطات وأجهزة الجمهورية الإسلامية على العمل لتربية الشعب تربيةً قائمة على الإيمان والتقوى والصبر والإحسان إلى جميع الناس.