فلسطين

قضية فلسطين لن تخرج من لائحة قضايا نظام الجمهورية الإسلامية. قضية فلسطين هي ساحة جهاد إسلامي واجب وضروري، وما من حدث يمكنه فصلنا عن القضية الفلسطينية. قد يكون البعض ممن يتواجد في الساحة الفلسطينية لا يعمل بواجباته، وهؤلاء لهم حساب آخر، إلا أن شعب فلسطين والمجاهدين الفلسطينيين هم موضع تأييدنا ودعمنا.  

2016 December
إن افتخار الجمهورية الإسلامية اليوم هو أن لدينا على حدود الكيان الصهيوني وفوق رأسه قوات حزب الله أو قوات المقاومة أو حركة أمل. ولهذا السبب، فإن بعضهم يعترض كثيرًا وينزعج قائلًا: لماذا تتدخل الجمهورية الإسلامية في هذه الشؤون. إن هذا افتخار كبير للإسلام وللجمهورية الإسلامية. الشباب الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق، وإلى سوريا بشكل أساسي، كانوا يتمتعون بهذه البصيرة. هناك عدد من الأشخاص اليوم قد جلسوا هنا في بيوتهم ولا يفهمون ماذا يحدث وما هي القضية.
2016/12/05
October
لقد باتت الأجهزة والقوى الشيطانية العالمية في الوقت الراهن تدسّ الناس أكثر في مستنقع الجهالة والضلالة يوماً بعد آخر، وتجابه كل نقطة تناهض حركتها الشيطانية. وإذا بالسادة الأمريكيين الذين يجتمعون مع مسؤولينا، يعاتبون هذا الحقير قائلين لماذا كل هذا التشاؤم تجاهنا؟ ولكن أفهل أكون متفائلاً؟ وهل بالإمكان أن ننظر إليكم نظرة متفائلة مع هذه الأوضاع الحاكمة عليكم؟ ففي هذه الأيام الأخيرة، أعلن أحد هؤلاء السادة حول قرارات الحظر ضدّ إيران التي دار الحديث بشأنها، والتي تم بثّها في إحدى برامج قنواتنا التلفزيونية، أعلن أن الجمهورية الإسلامية مادامت تدعم المقاومة في المنطقة وتساعدها، فليس من المعلوم أن يتم رفع هذه العقوبات. وهذا هو الأمر الذي ذكرته مراراً وتكراراً، سواء للمسؤولين في الجلسات الخاصة، أو في الجلسات العامة، وقلت لهم: تزعمون أنكم إذا تراجعتم في الملف النووي، ستنتهي قضيتكم مع أمريكا؟ كلا، بل سيطرحون ملفّ الصواريخ قائلين: لماذا تمتلكون الصاروخ؟ وإذا ما يئسوا من هذا الملف، طرحوا قضية المقاومة متسائلين: لم تدعمون حزب الله وحماس وفلسطين؟ وإن عالجتم هذه القضية وتراجعتم، سيطرحون مسألة أخرى كمسألة حقوق الإنسان، وإن قمتم بتسوية هذه المسألة أيضاً وقلتم لهم: سنعمل في شأن حقوق الإنسان وفق موازينكم، سيطرحون قضية تدخل الدين في جهاز الحكم. يا ترى هل سيتخلّون عنكم؟ ذلك أنهم لا يحتملون نظاماً في بلد بهذه السعة وهذا التعداد السكاني وهذه الإمكانيات الخارقة.
2016/10/19
September
الشباب الذين يعملون بجدّ في الوقت الحاضر في هذا البلد من أجل إحياء الإسلام وإقامة الدين يزدادون والحمد لله يوماً بعد يوم. هؤلاء هم الذين سيفرضون بفضل من الله وبحول الله وقوته على كل عدو، بما في ذلك أمريكا والصهيونية، أن يركع. حين أكرّر في كلماتي المختلفة وأقول دائماً إنّني متفائل بالمستقبل فذلك لمشاهدتي هذا الواقع. لدينا الكثير من هذه الواقعيات والحقائق الحسنة التي يمكنها أن تتقدم بنا نحو الأمام وأن تكون المحرك لمسيرة المجتمع العامة. الشباب الصالحون المرمنون المستعدون والذين يذرفون الدمع للتواجد في ساحات المجاهدة والدفاع عن البلاد وعن الدين، بأن يسمحوا لهم بالسير إلى الدفاع، والقضية ليست قضية شخصين أن عشرة أشخاص أو مائة شخص، بل هم كثر. هذه هي المحفزات التي ستنقذ البلاد،(شعار الحضور: «إذا أمر القائد، أقدم الروح قرباناَ له» وينبغي تعزيزها. (شعار الحضور: «إذا أمر القائد، أقدم الروح قرباناَ له»)  طيب، أنتم إذ تريدون التضحية فلم لا تضحون من أجل الإسلام؟ لما تضحون من أجل القائد، ومن هو القائد؟! التضحية للإسلام ولهذا السبيل وللأهداف.  
2016/09/20
June
من هو العدوّ؟ قلنا بأن لنا عدوّ، فمن هو هذا العدوّ؟ لقد عرض العدو نفسه أمام أعيننا عارياً مجرداً بالكامل، ولا حاجة لأن نبحث عنه، فالعدو هو شبكة الاستكبار والشبكة الصهيونية، فالعدو هو. شبكة الاستكبار الولايات المتحدة الأمريكية على رأسها، والشبكة الصهيونية ومظهرها الكيان الصهيوني اللقيط الحاكم علی فلسطين المحتلة.. هذا هو العدوّ الذي لا يُخفي عِداءه كما هي أمريكا. فقد يقوم الرئيس الأمريكي مثلاً في يوم النيروز بفرش سفرة السبع سينات، ولكنهم في الوقت ذاته يضربون طائرة الركاب، ويصوّتون في الكونغرس الأمريكي علی كل ما يمكن استخدامه ضدّ الجمهورية الإسلامية والرئيس الأمريكي أيضاً يوقّع عليه وينفّذه. فإن مقام القول والمجاملة والحوار والابتسامة الدبلوماسية مقام آخر، يختلف عن مقام العمل، بل ويختلف حتی عن مقام التصريحات السياسية. ولكم أن تنظروا اليوم إلی أنّ ما يقوله الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي ومسؤولوا الاستخبارات الأمريكية ووزير الحرب الأمريكي وأمثالهم حول إيران، ليس بقول صديق، وإنما هو قول عدوّ عنود. والصهاينة أيضاً حسابهم واضح.. هذا هو العدو.
2016/06/14
إن العدوّ علی صعيد الرأي العالمي العام يحاول توجيه التهم لإيران الإسلامية، وعلی الصعيد الداخلي يسعی لتفعيل الصدوع، وعلی الصعيد الإقليمي في منطقة غرب آسيا يرمي إلی تمرير مشاريعه الخطيرة والهامة في هذه المنطقة الحساسة، وإزالة المانع الذي يعترضه، وهو عبارة عن إيران الإسلامية التي تقف حائلاً دون تحقيق مخططاته.. هذا ما يهدف إليه العدو. فإن له مخططاته المحددة في العراق وفي سوريا وفي فلسطين وفي لبنان. وقد ظهر ذات يوم في فلتات لسانهم اسم الشرق الأوسط الجديد والشرق الأوسط الحديث، وهذا ما ذكرته تلك السيدة التي كانت علی رأس سياستهم الخارجية قبل أعوام. وقد أخطأووا في إفحاصهم عن هذا الأمر. وهذا «الشرق الأوسط» علی حدّ تعبيرهم - وهو تعبير مغلوط ونابع بالكامل عن الفكر والرأي والذهن الغربيّ المتكبر، بمعنی أن كل ما هو قريب من الغرب وأوروبا، يسمی الشرق الأدنی، وكل ما هو بعيد عنهم، يسمی الشرق الأقصی، وكل ما هو بين هذا وذاك، يسمی الشرق الأوسط، أي أن المعيار أوروبا، وآسيا بهذه العظمة ليست معياراً - حيث عبّروا عنه بـ«الشرق الأوسط الكبير» و«الشرق الأوسط الجديد»، يدل علی أن لهم مخططاتهم في هذه المنطقة، والسبب في ذلك يعود إلی أن هذه المنطقة حساسة للغاية من جهات مختلفة، كتواجد الدين الإسلامي والمسلمين، ووجود الكيان الصهيوني، وتوفّر المصادر النفطية الهائلة، والممرات المائية الدولية الهامة - من قبيل مضيق هرمز، ومضيق باب المندب، ومضايق أخری بالغة الأهمية في العالم، من حيث الجغرافيا السياسية، ومن الناحية الاستراتيجية - ولذا فإن لهم حساسيتهم تجاه هذه المنطقة، ولهم مشاريعهم ومخططاتهم، ويبتغون تمريرها دون أي عرقلة ومانع. والجمهورية الإسلامية قد نزلت إلی الساحة وحالت دون تحقيقها، فإنهم كانوا يهدفون إلی ابتلاع العراق، والجمهورية الإسلامية صدّتهم عن ذلك، وهذا ما أثار استياءهم، وبدّد مشاريعهم. هل تعلمون أن العراق بلدٌ ثريٌّ جداً؟ إنه بلدٌ غنيّ للغاية، وكانت بغيتهم ابتلاعه والسيطرة عليه، ليتمكنوا من خلال ذلك تهديد إيران باستمرار. كما أنهم من جهة الشرق، كانوا يريدون ممارسة التهديد بطريقة أخری. بيد أن سياسات الجمهورية الإسلامية وقفت حائلاً ومانعاً أمامهم، وها هم بصدد إزالة هذا المانع. وشبيه هذا ما حصل في الشأن السوري والفلسطيني أيضاً.. هذه هي سياساتهم، والواجب عليكم أن تقفوا في وجه هذه السياسات، وأن تميطوا اللثام عن وجه الاستكبار، وأن تكشفوا عن الحقائق المتوافرة أو التي تتوافر لديكم بشأن الاستكبار ونظام الهيمنة، وأن تتحدثوا وتصنعوا الأجواء في خطاباتكم وفي مواقفكم العامة.
2016/06/05
2015 November
يمرّ على احتلال الأراضي الفلسطينية أكثر من ستين عاماً، وقد تعاقبت الأجيال تلو الأجيال على الشعب الفلسطيني، إلا أن أهداف فلسطين وقيمها وأصولها باقية ثابتة على خلاف ما يسعى إليه العدو للقضاء عليها. وإن مما يُؤسف له أن الدول والحكومات العربية قد انشغلت بأمور أخرى بحيث لا تتوافر لها الفرصة أو لا تريد ولا تسمح لها المجاملات والملاحظات والتحالفات مع أمريكا وغيرها أن تتعرض للقضية الفلسطينية. إلا أن هذه القضية تعتبر في غاية الأهمية، ولا يمكننا تركها والإعراض عنها. لقد انطلقت اليوم انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وبدأ الناس بالكفاح والقتال، غير أن الأبواق الاستكبارية أصدرت تجاهها حكماً جائراً بالكامل، فإن ذلك الذي احتُلّ بيته ولا يأمن على نفسه وماله في داره - حيث يهدمون منزله بالجرافات لبناء المستوطنات ويدمرون مزرعته - إذا ما رمى المعتدين بالحجارة وصفوه بالإرهابي! وأما ذلك الكيان الذي يسحق حياة هذا الإنسان وأمنه وكرامته وثروته ودنياه، يعبّرون عنه بأنه مظلوم يدافع عن نفسه! وهذه واحدة من عجائب عالمنا المعاصر.  فقد قام أحدٌ باغتصاب دارٍ وأخرج صاحب الدار منها، وأخذ يواصل ظلمه وجوره عليه، ويقولون إنه يدافع عن نفسه! وأما صاحب الدار المظلوم الذي سُلب منه أمنه، وفقد داره، وأصبحت عياله وأطفاله وكرامته ووجوده وكل أموره مهدّدة، إذا ما شتم ذلك المعتدي ورماه بالحجارة، يقولون إنه إرهابي!  
2015/11/25
October
الخبراء السياسيون في العالم و الرأي العام للعديد من الشعوب يشخصون بوضوح أن سبب هذا الخصام الذي لا ينتهي هو ماهية الجمهورية الإسلامية الإيرانية و هويتها النابعة من الثورة الإسلامية. الصمود على المواقف الإسلامية الحقة في معارضة نظام الهيمنة و الاستكبار، و المقاومة حيال الجشع و التطاول على الشعوب الضعيفة، و فضح دعم أمريكا للدكتاتوريات القروسطية و قمع الشعوب المستقلة، و الدفاع غير المنقطع عن الشعب الفلسطيني و جماعات المقاومة الوطنية، و الهتافات المنطقية و المقبولة عالمياً ضد الكيان الصهيوني الغاصب، تشكل النقاط الأساسية التي جعلت عداء نظام الولايات المتحدة الأمريكية للجمهورية الإسلامية أمراً لا مندوحة منه بالنسبة لهم. و سيستمر هذا العداء إلى أن تفرض الجمهورية الإسلامية باقتدارها الداخلي و صمودها اليأس علیهم.  
2015/10/21
September
بعد انتهاء هذه المفاوضات النووية سمعتُ أن الصهاينة في فلسطين المحتلة قالوا إنه بهذه المفاوضات التي حصلت ارتحنا من همّ إيران على مدى 25 عاماً، أما بعد هذه الخمسة و عشرين عاماً فسنفكر بها. و أقول في الجواب أولاً إنكم لن تروا ما بعد 25 عاماً. إلى حد 25 عاماً إن شاء الله و بتوفيق و فضل من الله لن يبقى شيء اسمه الكيان الصهيوني في المنطقة. ثانياً حتى خلال هذه المدة لن تترك الروح الكفاحية و الحماسية و الجهادية الصهاينة يرتاحون حتى للحظة واحدة؛ ليعلموا هذا. لقد استيقظت الشعوب، و هي تعلم من هو العدو؛ و الحكومات و الأبواق الإعلامية و ما إلى ذلك تريد قلب مواقع العدو و الصديق الواحد مكان الآخر، لكنها لن تصل لنتيجة. الشعوب - الشعوب المسلمة، و خصوصاً شعوب المنطقة - يقظة و تعلم. هذا هو وضع الكيان الصهيوني، و ذاك هو وضع أمريكا.
2015/09/09
بعد انتهاء المفاوضات النووية، قال الصهاينة في فلسطين المحتلة "إنه مع هذه المفاوضات التي حصلت لا هواجس ولا  قلق يراودنا حاليًّا تجاه إيران إلى 25 عامًا ". وأقول في جوابهم: إنّكم لن تشهدوا السنوات الخمس والعشرين المقبلة، وبإذن الله وتوفيقه وفضله، لن يكون بعد 25 عامًا شيء اسمه «الكيان الصهيوني» في المنطقة.  
2015/09/09
August
إننا لا ننظر في دعم المظلوم إلى مذهب المظلوم، و لم ننظر. لقد كان هذا نهج الإمام الخميني الجليل. كان للإمام الخميني مع المقاومة السنية في فلسطين نفس السلوك الذي كان له مع المقاومة الشيعية في لبنان، من دون أي فرق. نفس الدعم الذي كان لنا تجاه أخوتنا في لبنان كان لنا تجاه أخوتنا في غزة، من دون أي تفاوت. أولئك كانوا سنة و هؤلاء شيعة. القضية بالنسبة لنا هي الدفاع عن الهوية الإسلامية، و دعم المظلوم. القضية هي فلسطين التي تقف اليوم على رأس قضايا المنطقة و المسلمين. هذه هي القضية الرئيسية بالنسبة لنا.
2015/08/17