لقد أضحت فعلاً شهادة الشهيد سليماني حدثاً تاريخيًا وعجيباً؛ لم يكن ليتوقّع أحدٌ أن يكتسب هذا الحدث مثل هذه العظمة. جرى تشييعه في مختلف مدن إيران، إضافة إلى ذاك التشييع المهيب في العراق، ولو تقرّر أن يأخذوا جثمان الشهيد إلى سوريا ولبنان وباكستان، لتكرّر هذا الحدث أيضاً. لقد حوّلت غيرة الأمّة الإسلامية هذا الحدث إلى فرصة.