إنّ قيمة زينب الكبرى (ع) وعظمتها ناتجتان من موقفها وحركتها الإنسانيّة والإسلاميّة العظيمة انطلاقاً من التكليف الإلهيّ. فعملها وعزمها ونوع حركتها كلّ ذلك أضفى عليها هذا النوع من العظمة. وأيّ شخص يؤدي هذا العمل سيظهر عظيماً. الجانب الأساسي من هذه العظمة هو: أوّلاً أنّها شخّصت الوقت المناسب، وثانياً أنّها اختارت موقفاً مناسباً لكلّ ظرف. هذه المواقف كانت ما صنعت زينب (ع).
~ الإمام الخامنئي | 13/11/1992