تحرك الحسين بن علي (ع) لأداء تكليفه. إذا وقعت الحكومة في يديه في هذه الحركة، يمكنه أن يسيطر على الكوفة ويُسقط يزيد وعُبيد الله. لو تحقق النصر، ما كانت هناك مشكلة، ولكن حتى لو استشهد، فلن يكون ذلك مشكلة له. كان مستعداً لذلك وكان من الأولى أن يتحرّكون. قال: «خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلادَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاةِ».
~ الإمام الخامنئي | 26/09/1983