في أول أيام عيد الفطر السعيد، التقى الإمام الخامنئي بتاريخ 15/06/2018، جمعاً من مسؤولي الجمهورية الإسلامية وسفراء البلدان الإسلامية في إيران. وخلال هذا اللقاء أكّد سماحته على أهمية الوحدة الإسلامية ودور الاستكبار في زرع الشقاق والاختلاف بين أبناء الشعوب الإسلامية، كما ذكّر سماحته بحتمية زوال الكيان الصهيوني مؤكداً أنَّ نقل السفارات إلى القدس وإقامة علاقات دبلوماسية مع هذا الكيان لن يضفي عليه الشرعية ولن يحل مشكلته.

ألقى قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي خطبتي صلاة عيد الفطر السعيد وذلك عقب أدائه صلاة عيد الفطر بتاريخ 2016/07/06 في مصلى الإمام الخميني (رض) بحضور عدد من مسؤولي النظام الإسلامي وجمع كبير من المؤمنين. وأشار الإمام الخامنئي في الخطبة الأولى إلى الأجواء المعنوية التي صنعها الشعب الإيراني خلال شهر رمضان المبارك خصوصاً وخروجه إلى الشارع في يوم القدس العالمي على الرغم من حرارة الشمس الحارقة. وفي الخطبة الثانية تطرق الإمام الخامنئي إلى وضع الدول الإسلامية والتي تحول العيد في بعض منها إلى عزاء، ووجه السيد الخامنئي تحية إلى الشعب اليمني الذي لم ينسى القدس على الرغم من ما يتعرض له من حرب ظالمة.

في يوم عيد الفطر السعيد أمَّ قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي صلاة العيد التي أقيمت في طهران، وخلال خطبتي العيد تحدّث الإمام الخامنئي عن الأجواءَ التي سادت شهر رمضان المبارك والفعاليات التي قام بها الشعبُ الإيراني خلال هذا الشهر، ومن ضمنِ تلك الفعاليات التظاهرة المهولة للشعب الإيراني في يومِ القدسِ العالمي، كما تناول سماحته اعتداءات الكيان الصهيوني الغاشمة ضد شعبنا المظلوم في غزة، مؤكداً على أنَّ من واجبِ العالمِ كلِّه وبالخصوص العالم الإسلامي تسليحُ الشعب الفلسطيني.