توصيتي المؤكدة هي: أولاً إقامة الصلاة في أول وقتها، وثانياً السعي لحفظ التوجه وحضور القلب؛ على المصلي أن يدرك أنه يخاطب مالك عالم الوجود كلّه ومَلِك يوم المحشر. الصلاة بهاتين الخصوصيتين تترك أثراً في قلب المصلي ونفسه، ثم في أعماله الفردية والاجتماعية. 

 أصدر الإمام الخامنئي بتاریخ 5/1/2024 نداء إلى «المؤتمر الوطني الثلاثين للصلاة»، واعتبر سماحته فيه أنّ ترويج الصلاة بين جيل الشباب واليافعين هو مفتاح انتشار هذه النعمة الإلهية وإعادتها إلى مكانتها المستحقّة، وطلب من المتصدّين للأعمال المرتبطة بالشباب واليافعين أن يعتبروا أنفسهم المخاطبين في: {أقيموا الصلاة}، وأن يقيموا الصّلاة بمعناها الحقيقي.

أصدر الإمام الخامنئي يوم الأربعاء ١١/١٢/٢٠١٩ نداء إلى المؤتمر الثامن والعشرين للصلاة أشار فيه إلى أنّ الصّلاة واحدة من أعظم النّعم المبهرة والجذّابة حيث أن ّ الإنسان يُصاب بالذّهول أمام هذه الظّاهرة الإلهيّة، ثمّ لفت سماحته قائلاً: لقد أهدانا الله هذه النّعمة لكي نُطهّر بها أرواحنا ونُضفي حالة من الرّوحانيّة على العلاقات البشريّة ونجعل الأمن والسلامة النفسيّة والخلاص من النّزاعات. 

أصدر الإمام الخامنئي نداء إلى مؤتمر الصلاة السادس والعشرين شدّد فيه على ضرورة تسخير كافّة الإمكانات من أجل الدعوة إلى الصلاة وتابع سماحته قائلاً: فليثمّن القيّمون على هذا المؤتمر السنوي التوفيق الإلهي العظيم وليثبتوا على هذا النهج القويم وليعلموا أنّ الله مع الصابرين والثابتين.