في ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزّهراء (سلام الله عليها) التقى يوم السبت 15/2/2020 حشداً من ذاكري أهل البيت (عليهم السلام) بالإمام الخامنئي حيث صرّح سماحته بأنّ صمود الشعب الإيراني أذهل المراقبين الدوليّين مؤكّداً على أنّ مقاومة هذا الشعب قائمة ببركة معارف أهل البيت، كما أشار قائد الثورة الإسلامية إلى وجود وسائل إعلامية ومراكز فكرية معادية تعمل على إقناع الشعب الإيراني بالتراجع، إلّا أنّه اعتبر بأأنّ النّصر الحتمي والنهائي هو دونما شكّ حليف الشّعب الإيراني.

ماذا يعني قولك بأن كونه إماماً فأنا عاجزٌ عن التأسّي بنهجه وأعماله؟ هذا خطأ كبير جدّاً، فعندما نعترف بإمامة الإمام، علينا أيضاً أن ندرك نهج الإمام ومسار حياته ونفهمه لكي نستطيع التأسّي بهذا المسار والعمل بناء عليه.

هذا التحرك هو تحرك العشق والإيمان؛ يحمل في طياته الإيمان والعشق والمحبة والاعتقادات القلبية الحقّة التي تبعث الدافع (في نفس الإنسان) وتحثه على العمل. كذلك هو فكر أهل البيت والفكر الشيعي؛ خليطٌ من العقل والعاطفة وخليطٌ من الإيمان والعشق.