الإرادة الحاكمة على الجمهوريّة الإسلاميّة حديديّة ولن نسمح بعودة أمريكا الإمام الخامنئي لدى لقائه بالطلاب بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار

الإرادة الحاكمة على الجمهوريّة الإسلاميّة حديديّة ولن نسمح بعودة أمريكا

في ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، التقى صباح يوم الأحد ٣/١١/٢٠١٩ الآلاف من طلاب المدارس والجامعات بالإمام الخامنئي حيث كان مما أشار إليه قائد الثورة الإسلامية أن أهم رد للجمهورية الإسلامية على أمريكا كان أنها أغلقت أمامها مجال العودة إلى إيران ولفت إلى أن الولايات المتحدة التي تمنّ على الدول تفاوضها معها تستصعب رفض إيران التفاوض معها رغم إصرارها على ذلك على مدى أعوام طويلة.
فليتواصل تقليص الالتزامات النووية بجديّة تامّة

فليتواصل تقليص الالتزامات النووية بجديّة تامّة

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن تأكيد قائد الثورة الإسلامية على مواصلة إيران لتقليص التزاماتها في الملف النووي حتى تحقيق مطالبها بشكل كامل.
سنواصل تقليص التزاماتنا في الاتفاق النووي بمنتهى الجديّة الإمام الخامنئي لدی لقائه أعضاء المجلس الأعلى لقادة الحرس الثوري

سنواصل تقليص التزاماتنا في الاتفاق النووي بمنتهى الجديّة

التقى يوم الأربعاء ٢/١٠/٢٠١٩ أعضاء المجلس الأعلى لقادة الحرس الثوري بالقائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي في حسينية الإمام الخميني وكان مما صرّح به قائد الثورة الإسلامية إشارته إلى فشل وهزيمة سياسة الضغوط القصوى الأمريكيّة بحيث باتت أمريكا في ورطة جراء سياستها هذه بدل أن تُجبر إيران على تليين موقفها وها هم يستجدون لقاء مع الرئيس  الإيراني دون أن ينجحوا في ذلك ولن ينجحوا حتى النهاية؛ ثمّ أكّد سماحته على أنّ إيران ستواصل تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي حتّى تبلغ النتيجة المتوخّاة.
وساطة ووعود الأوروبيّين فارغة  وينبغي عدم الوثوق بهم أبداً الإمام الخامنئي لدى لقائه رئيس وأعضا مجلس خبراء القيادة

وساطة ووعود الأوروبيّين فارغة وينبغي عدم الوثوق بهم أبداً

التقى صباح يوم الخميس ٢٦/٩/٢٠١٩ أعضاء مجلس خبراء القيادة بالإمام الخامنئي حيث  أكّد قائد الثورة الإسلامية أن إيران لم تغلق باب التفاوض أمام أي بلد عدا أمريكا والكيان الصهيوني مؤكداً على ضرورة قطع الأمل من وعود الأوروبيين الفارغة والاعتماد على الطاقات المحليّة لعدم وجود اختلاف بين تفكير الأوروبيّين والتفكير الأمريكي.
الإمام الخامنئي: لن يكون هناك أي تفاوض ضمن أيّ مستوى بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا

الإمام الخامنئي: لن يكون هناك أي تفاوض ضمن أيّ مستوى بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن كلام الإمام الخامنئي في مستهل بحث الخارج في الفقه يوم الثلاثاء ١٧/٩/٢٠١٩ حيث يؤكد قائد الثورة الإسلامية على أنه لن يكون هناك تفاوض ضمن أي مستوى بين إيران وأمريكا إلا في حال تراجعت الأخيرة عن نقضها للاتفاق النووي.
لن يكون هناك أي تفاوض ضمن أيّ مستوى بين إيران وأمريكا الإمام الخامنئي في بداية درس بحث الخارج في الفقه

لن يكون هناك أي تفاوض ضمن أيّ مستوى بين إيران وأمريكا

انعقد صباح يوم الثلاثاء ١٧/٩/٢٠١٩ درس بحث الخارج للفقه حيث أشار الإمام الخامنئي في بدايته إلى الوعي العميق والمذهل للشعب الإيراني في التصدّي لمؤامرات الأعداء خلال العقود الأربعة الماضية واعتبر سماحته أنّ الحل الوحيد لمشاكل البلاد يكمن في الاعتماد على الناس والشباب وأخذ القدرات المحليّة على محمل الجدّ. كما لفت قائد الثورة الإسلامية إلى طرح موضوع التفاوض مجدّداً من قبل الأمريكيّين حيث اعتبر سماحته أنّ الهدف من حيلة التفاوض هو فرض إرادتهم وإثبات فعاليّة سياسة الضغط القصوى على إيران وشدّد الإمام الخامنئي قائلاً: لا تملك سياسة الضغط الأقصى على الشعب الإيراني أدنى قيمة وجميع مسؤولي الجمهورية الإسلامية يعتقدون بصوت واحد أنّ التفاوض مع أمريكا لن يحصل ضمن أي مستوى من المستويات.
قراصنة الملكة!

قراصنة الملكة!

وسط هذه التوقعات الأوروبية غير المنطقية في الاتفاق النووي، تُقدِم بريطانيا الخبيثة على قرصنة بحرية وتسرق سفينتنا؛ ويمنحونها صبغة قانونيّة. لن تدع الجمهورية الإسلامية وفئاتها المؤمنة هذه الممارسات الخبيثة تمرّ دون رد وستردّ في المكان المناسب.
الدكتور ولايتي: حجم ردنا سيكون بمستوى نقض أوروبا للاتفاق النووي

الدكتور ولايتي: حجم ردنا سيكون بمستوى نقض أوروبا للاتفاق النووي

مرّ أكثر من عام على انسحاب أمريكا أحاديّ الجانب من الاتفاق النووي. منحت الجمهورية الإسلامية في إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب أوروبا مهلة طويلة الأمد لكي تنفذ التزاماتها في الاتفاق النووي. مع اقتراب انتهاء مهلة الستين يوماً التي منحتها الجمهورية الإسلامية لأوروبا من أجل تعويض التزامات أمريكا في الاتفاق النووي، أجرى موقع KHAMENEI.IR الإعلامي حواراً مع مستشار الإمام الخامنئي في الشؤون الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي وتطرّق إلى الحديث حول خطوات الجمهورية الإسلامية في الرّد على نقض الاتفاق النووي.
ما هي سبل تصدّي إيران لضغوط أمريكا والغرب؟

ما هي سبل تصدّي إيران لضغوط أمريكا والغرب؟

 نحن نمتلك أدوات الضغط مقابل ضغوط أمريكا. وأدوات الضغط هذه خلافاً لما يريدون الترويج له وقوله، ليست أدوات عسكرية وما شابه. وإذا اقتضت الضرورة فتلك أيضاً موجودة، لكن ما نقصده ليست هذه الأمور ولا هذه الأدوات، لا، لدينا أدوات ضغط. الخطوة الأخيرة التي أقدم عليها المجلس الأعلى للأمن القومي وأُعلن عنها، هي إحدى أدوات الضغط. حيث قال طالما أنتم تتعاملون بهذا النحو، والأوروبيون لا يعملون بواجباتهم فلن نلتزم نحن أيضاً بتعهداتنا في هذا الجزء وفي هذا الإطار، أي سنخرج نحن أيضاً من التزاماتنا. كان [هذا] عملاً صحيحاً، والخطوة كانت خطوة صائبة. هذه إحدى السبل.
كيف أحبطت الجمهورية الإسلامية معادلة

كيف أحبطت الجمهورية الإسلامية معادلة "إما الحرب أو التفاوض" وفرضت معادلتها على العدو؟

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالاً يسلّط الضوء على أبرز الرسائل التي تضمّنتها تصريحات قائد الثورة الإسلامية التي خاطب بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ومما يشير إليه كاتب المقال الناشط الإعلامي في مجال الشؤون الدولية السيد سياوش فلاح بور أنّ أبرز رسالة حملها هذا اللقاء كانت أنّ المخطط الأمريكي الذي كان يرمي إلى فرض سياسة ”إمّا الحرب وإمّا التفاوض“ باء بالفشل وأنّ الجمهورية الإسلامية صاحبة اليد العليا في الحرب النفسية الدائرة بينها وبين الغرب.