في أجواء الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية في إيران ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي إنفوغرافاً يسلّط الضوء على المستوى العلمي الذي بلغته إيران بعد أربعين عاماً من انتصار ثورتها في عدد المقالات العلمية وبراءات الاختراع المسجلة وعلوم النانو والفيزياء وغيرها من العلوم وفق الإحصائيات العالمية.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطعاً من كلمة للإمام الخامنئي يتحدّث فيها سماحته حول حادثة وقعت قبل انتصار الثورة الإسلامية تُبيّن الأجواء التضليليّة التي كانت تخيّم على البلاد وكيف أنّ الثقة بالنفس كانت معدومةً حينها.

مشاهد لطيفة من لقاء قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي بالجريح السيد علي خوش لفظ مؤلف كتاب "عندما ضاع القمر" في تاريخ 5/1/2017م حيث قال سماحته: "أنا في قمة الطمأنينة، لست حزيناً بتاتاً...أنا أسير إلى الأمام وأشاهد المسيرة وواضحٌ لدي ما يحصل في البلاد".

تمكّنت الثورة الإسلامية في إيران قُبيل مرور 40 عاماً على انتصارها من مواصلة طريقها بعزيمة وثبات رغم العداء الشامل والمؤامرات العديدة التي تعرضت لها منذ الأيّام الأولى لانتصارها حتّى اليوم وتحقيق إنجازات عظيمة من خلال ثبات شعبها ودعمه لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران. 

إنني أُقرّ وأعترف أنّ أوّل من أدرك دور النساء في الثورة الإسلامية هو سماحة الإمام الخميني وهذا شأنه شأن الكثير من الأمور الأخرى التي أدركها هو أوّلاً، في حين لم يدركها أيّ منّا مثلما أدرك الإمام دور الشعب. فقد أدرك الإمام تأثير حضور الشعب في الساحة، في وقت لم يدرك ذلك أحدٌ غيره.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن رواية الإمام الخامنئي للأحداث التي تلت عودة الإمام الخميني (قدّس سرّه) من فرنسا إلى إيران وكيف أنّ الإمام الخميني كان متمسّكاً بتلاوة القرآن وسط ضجيج الجماهير الثائرة.

إعلان قرار الإمام الخميني (قدّس سرّه) بالعودة إلى إيران، دفع النظام البهلوي إلى اتخاذ إجراءات ألهبت نيران الثورة في أعماق النّاس وضاعفتها. كان التاريخ المُعلن هو الخامس والعشرين من كانون الثاني عام ١٩٧٩ لكنّ الأخبار كانت تحكي وجود نقصٍ فنّي في الطائرة المقرّر إقلاعها إلى باريس وإغلاق مدرج مطار مهرآباد بواسطة دبابات وشاحنات الجيش؛ وأخيراً تمّ الإعلان عن إلغاء كافة رحلات مطار مهرآباد على مدى ثلاثة أيّام. قرّر علماء الدّين الثوريّون الاعتراض على حركة النظام هذه واتخذوا قراراً يقضي بالاعتصام في مسجد جامعة طهران. كان الإمام الخامنئي حينها عضواً في شورى الثّورة، وقد تكفّل بمسؤولية لجنة الاعتصام الإعلامية.

قال الرفاق : ليس الوقتُ وقت مزاح الآن. أجبتهم: لست أمزح، أتحدّث بمنتهى الجديّة؛ بيت الإمام الخميني يحتاج إلى قهوجي، وأنا سأكون ذاك الشخص.

على أعتاب عشرة الفجر وذكرى انتصار الثورة الإسلامية زار الإمام الخامنئي صباح اليوم (الأربعاء) ٣٠/١/٢٠١٩ مرقد الإمام الخميني (قدس سره) وروضة الشهداء في بهشت زهراء الواقعة في طهران.