في أجواء ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) التقى يوم الثلاثاء ٢٦/٢/٢٠١٩ حشد من الرواديد وذاكري أهل البيت (عليهم السلام) بقائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي في حسينية الإمام الخميني.

أجرى موقع Khamenei.ir مقابلة مع معدّ كتاب "إن مع الصبر نصراً" الدكتور محمد علي آذرشب أضاء فيها على فحوى الكتاب -الذي يروي بعضاً من المذكرات الجهادية للإمام الخامنئي، باللغة العربية- والجوانب المتعلقة بعملية إعداده، متطرقاً للحديث عن علاقة القائد بالعربية واهتمامه بها لغةً وأدباً ربطاً بالمكانة التي تحظى بها في سياق مشروع بناء الحضارة الإسلامية الحديثة.

التقى يوم الخميس ١٤/٣/٢٠١٩ رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة بالإمام الخامنئي وكان مما ورد في كلمة سماحته تأكيده على ضرورة التأسيس لخطاب وفهم عام عميق حول لكيفية تصدّي البلد والأفراد ذوي التأثير للأحداث والتحدّيات، كما طرح قائد الثورة الإسلامية ١١ ثنائية في هذا المجال وقال أنّ بالإمكان إلحاق الهزيمة الأكبر تاريخيّاً بأمريكا شرط تعبئة أقصى الإمكانات الذاتيّة.

على أعتاب الذكرى السنويّة الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، انعقد في مجمع السيد الشهداء الواقع في ضاحية بيروت الجنوبية حفل "أربعون ربيعاً" احتفاءً بهذه الذكرى. وكانت كلمة الحفل لسماحة السيّد حسن نصر الله الذي أطلق في ختام كلمته كتاب "إنّ مع الصبر نصرا" الذي يروي ذكريات الإمام الخامنئي باللغة العربية حول مرحلة مكافحة نظام الطاغوت وتمنّى السيد نصر الله الاعتناء بهذا الكتاب وقرائته لأنّ الراوي أراد فيه أن يخاطب الشعب والشباب العربي بلغتهم العربيّة.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن كلام الإمام الخامنئي حول أن الثورة الإسلامية اليوم تقف في نفس الصف الذي وقف فيه الأنبياء الإلهيون والأئمة عليهم السلام وأن الراية التي تُرفع اليوم بوجهها في آسيا وأوروبا وأمريكا هي الراية نفسها التي رُفعت بوجه الأنبياء والأئمّة.

تزامناً مع الذكرى السنوية لانتفاضة أهالي مدينة تبريز التاريخية ضد النظام البهلوي  في الثامن عشر من شباط عام ١٩٧٨، التقى يوم الإثنين ١٨/٢/٢٠١٩ حشدٌ من أهالي ومسؤولي هذه المدينة بالإمام الخامنئي. وخلال اللقاء علّق سماحته على انعقاد مؤتمر وارسو بأنّ هذا المؤتمر جمع الدول الحليفة، الضعيفة والمرعوبة لأمريكا ليتّخذوا موقفاً من الجمهوريّة الاسلاميّة لكنّه باء بالفشل وأراق ماء وجه الكثير من زعماء الحكومات التي تدّعي الإسلام.

التقى صباح يوم الإثنين ١٨/٢/٢٠١٩ الآلاف من أهالي محافظة آذربيجان الشرقيّة بالإمام الخامنئي، وكان مما جاء في كلمة سماحته تعليقه على انعقاد مؤتمر وارسو قائلاً بأنّ هذا المؤتمر أراق ماء وجه الكثير من زعماء الدول التي تدعي الإسلام وجلسوا مع الكيان الصهيوني وأنّ هذا المؤتمر ينمّ عن ضعف أمريكا العاجزة عن ارتكاب أي حماقة بحق الجمهورية الإسلامية.

أصدر الإمام الخامنئي بياناً بمناسبة بلوغ الثورة الإسلاميّة عامها الأربعين الذي يشكّل منعطفاً جديداً لها تحت عنوان "بيان الخطوة الثانية للثورة" حيث شرح سماحته ضمن بيانه إنجازات العقود الأربع الماضية المميّزة وطرح توصيات أساسيّة بخصوص الخطوة الثانية للثورة الإسلامية خاطب فيها الشباب، من أجل الاستمرار في هذا النّهج النيّر. ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي في هذا الكليب مشاهد لأهم المراحل الحساسة والخالدة من الأعوام الأربعين الأولى لانتصار الثورة الإسلامية.

ينهض الدكتور أميني ليذهب إلى أمريكا من هنا ويقنعهم بأن ينصّبوه رئيساً للحكومة الإيرانية؛ فيعود ويصبح رئيساً للوزراء! بعد انقضاء عامين، يذهب الشاه الذي كان معارضاً له إلى أمريكا كي يقنعهم بعزله عن منصبه؛ فيعود ويعزله عن منصب رئاسة الحكومة! هذه كانت أحوال بلادنا. فقد كان شاه البلاد محتاجاً لإذن ورضا أمريكا فيما يخصّ اختيار رئيس الوزراء!

تزامناً مع الذكرى السنوية لمبايعة القوات الجوية الإمام الخميني في ٨ شباط عام ١٩٧٩، التقى يوم الأربعاء ٨/٢/٢٠١٩ حشدٌ من قادة ومنتسبي القوات الجويّة بالإمام الخامنئي. وخلال اللقاء أكّد سماحته على أنّ هتاف الشعب الإيراني بالموت لأمريكا موجّه لزعماء أمريكا لا للشعب الأمريكي وأن مسيرات الثاني والعشرين من بهمن (١١ شباط) إنّما هي دليل على كون الثورة أعجوبة مقارنة مع نمط مهرجانات الثورات الأخرى التي تقام حول العالم.