ألقى الإمام الخامنئي صباح يوم الأربعاء ٣/٦/٢٠٢٠ كلمة متلفزة في الذكرى الـ٣١ لرحيل الإمام الخميني، وفي كلمته استنكر قائد الثورة الإسلامية الممارسات الإجرامية للشرطة الأمريكية بحقّ السّود في تلك البلاد معتبراً أنّها لا تختلف أبداً عن ممارسات الأمريكيّين في أفغانستان وسوريا والعراق وفيتنام وسائر النقاط حول العالم؛ كما أورد سماحته في كلمته الحديث حول الإمام الخميني والصفات التي كانت تتمتّع بها مدرسته.

سبيل الانتصار في هذا التحدّي ليس إلّا الصّمود المحفوف بالإيمان، والثّقة بالنّفس والاعتقاد بالنّهج؛ علينا أن نؤمن بالنّهج الذي نسير عليه: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ»؛ أي يجب على آحاد المؤمنين بهذا النّهج أن يتكاتفوا ويصمدوا؛ ويُبرزوا صمودهم هذا. فهذا مسار التقدّم والانتصار. والنّصر محسومٌ إن بادروا للقيام بهذا الأمر.

بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف وحلول العام الهجري الشمسي الجديد ألقى قائد الثورة الإسلامية يوم الأحد ٢٢/٣/٢٠٢٠ كلمة متلفزة خاطب بها الشعب الإيراني وكان مما ورد فيها وصفه أمريكا بأخبث أعداء الشعب الإيراني لكون مسؤوليهم يتصفون بالكذب والظلم والإرهاب، لافتاً إلى أن الله عزّوجل أمر الرسول بمواجهة العداء بالصبر. كما ردّ الإمام الخامنئي على عرض المسؤولين الأمريكيّين المساعدة بالقول: أنتم تعانون من نقص مرعب كما أنكم متّهمون بإنتاج الفايروس والعاقل لا يقبل منكم المساعدة.

قال الإمام الخميني بأن لو لم تدعم النساء هذه النهضة لما كان ممكناً أن تنتصر الثورة الإسلامية. لو لم تتخلّل الثورة الإسلامية عواطف ووفاء ومشاركة النساء في مختلف الساحات، والمسيرات والانتخابات، لما استطاعت حتماً هذه الحركة الشعبيّة العظيمة أن تتكوّن وتستمرّ بهذا النّحو. هذا هو رأي الإسلام والنظام الإسلامي.

التقى يوم الثلاثاء ١٨/٢/٢٠٢٠ الآلاف من أهالي محافظة آذربيجان الشرقية بالإمام الخامنئي وقد صرّح سماحته بأن أبصار العدو والصديق شاخصة إلى إيران اليوم حيث ينتظر الأعداء رؤية ما آلت إليه الضغوط القصوى على الشعب الإيراني ثم أكد قائد الثورة الإسلامية أن الشعب الايراني يجيد ما عليه فعله وسوف تكون الانتخابات هجوماً مضاداً لنوايا الأمريكيين والصهاينة المشؤومة المبيّتة وقال سماحته أن هيبة وعظمة أمريكا لن تمنعا غرقها وأن مصيرها سيكون الغرق كما غرقت سفينة التايتنيك الشهيرة.

في هذا الكتاب يتم تسليط الضوء على مصطلح السيادة الشعبيّة الدينيّة الذي أطلقه الإمام الخامنئي وقد انطلقت هذه التسمية من فقه ولاية الفقيه الذي امتزج بالتجربة القانونيّة والإداريّة لمسار سياسيّ وتشريعيّ خيض في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة.  تتم في هذا الكتاب إثارة أطروحة السيادة الشعبيّة الدينيّة أمام القارىء العربيّ ليتاح له فرصة التعرّف إليها، كما يتمّ تقديمها للباحثين العرب كمساهمة في تنضيج النقاشات الفكريّة-السياسيّة العاملة على وضع معالم طريق بناء مجتمعاتنا العربيّة والإسلاميّة.

استناداً إلى خطابات الإمام الخميني (قده)، فإنّ الخطوط الرئيسية للثورة الإسلامية التي تنتج عن دمجها "هندسة الثورة" تتمثّل في قضيّة "الناس"، "استقلال البلاد"، "التديّن والالتزام بالأسس الإسلامية"،"مكافحة الغطرسة والاستكبار"، "قضيّة فلسطين"، "قضيّة معيشة النّاس" و"الاهتمام بالمستضعفين وإزالة الفقر".

في إيران، وخلال فترة الحكم البهلوي وقبلها بمدّة معيّنة كان البريطانيّون ومن بعدهم الأمريكيّون يمسكون بزمام الأمور منذ البداية. جاؤوا برضاخان إلى الحكم ومن ثمّ أزاحوه وجاؤوا بمحمّد رضا؛ أي أنّهم كانوا يغيّرون بسهولة رئيس بلد شعبٍ بهذه العظمة.

في أجواء أيّام عشرة الفجر والذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة، التقى صباح يوم الأربعاء 5/2/2020 الآلاف من مختلف أطياف الشّعب بالإمام الخامنئي.

في الذكرى السنوية لمبايعة قوات الجيش الجويّة التاريخيّة للإمام الخميني (قده) في 8 شباط عام 1979، التقى صباح يوم السّبت 8/2/2020 القادة، الطيّارون وعدد من عناصر القوات الجويّة في جيش الجمهورية الإسلامية في إيران بالقائد العام للقوات المسلّحة الإمام السيد علي الخامنئي.