بمناسبة رحيل سفير فلسطين السابق السيّد صلاح الزواوي، ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي نصّ الحوار الذي أجراه مع السفير الراحل صلاح الزواوي بعد حرب الـ52 يوماً على غزّة، وجرى فيه عرض آراءه حول الإنجازات التي حققتها حرب الأيام الخمسين والإثنين وعشرين في غزة، وتحرّكات أهالي الضفّة ضد الكيان الصهيوني والتغيير الذي قد يُحدثه تسليح الضفّة في أجواء المقاومة الفلسطينيّة. وخلال الحوار يشدّد الراحل على أنّ أمنية الإمام الخميني الراحل بتطهير أرض الميعاد من وجود الصهاينة سوف تتحقّق.

وجّه الأمين العامّ لحركة «الجهاد الإسلاميّ في فلسطين»، زياد النخّالة، رسالة إلى الإمام الخامنئي، أكّد فيها وحدة فصائل المقاومة الفلسطينيّة في غزّة  في المعركة ضد العدوّ الصهيونيّ، كما شكر دعم جمهوريّة إيران الإسلاميّة ووقوفها إلى جانبهم.  في معرض الردّ على هذه الرّسالة، وجّه الإمام الخامنئي رسالة تحدث فيها عن الحفاظ على وحدة الفصائل الفلسطينيّة واستمرار الجمهوريّة الإسلاميّة في دعمها المقاومة ومؤازرتها.  لتحليل المعركة الأخيرة للمقاومة ضد الكيان الصّهيوني، أجرى موقع KHAMENEI.IR الإعلامي حواراً مع القائد العام لحرس «الثورة الإسلاميّة»، اللواء حسين سلامي.

قال قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي، في ردّه على رسالة الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين»، الأخ زياد النخالة، إنّ المقاومة الباسلة لـ«الجهاد الإسلامي» أدّت إلى ارتفاع المكانة لهذه الحركة ضمن حركة المقاومة، وأبطلت السياسة الخادعة للكيان الصهيوني الغاصب، ومرّغت أنفه بالتراب. كما أكّد سماحته لزوم حفظ الوحدة بين الفصائل الفلسطينيّة كافّة. كما لفت إلى أن العدو الغاصب آيل نحو الوهن، والمقاومة الفلسطينية تزداد قوة.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقالة للسيد يوسف فارس تبحث في الأسباب العميقة للهزيمة العربية في حرب 1967 التي وقعت في مثل هذه الأيام، وما أفضت إليه من استسلام الأنظمة، فيما كانت الانتصارات التي حققتها قوى المقاومة في المنطقة قد أنشأت «جيشاً جديداً» قوامه الشعوب التي ما إن تحضر في ساحة من الساحات، حتى يتراجع العدو، الأمر الذي يؤكده ويشدد عليه قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، في خطاباته قديماً وحديثاً.

هنّأ الإمام الخامنئي، في بيانٍ، بانتصار المقاومة الفلسطينية في حرب الأيام الاثني عشر ضد الكيان الصهيوني

شرحَ السيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، في رسالة بعثها إلى قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، الجرائمَ الوحشية التي ارتكبها المحتلون الصهاينة بحق القدس، وحي الشيخ جرّاح، والمسجد الأقصى، وغزّة والأراضي المحتلة عام 1948. مشيراً إلى الدفاع المشروع والحازم لدى المقاومة في قطاع غزة عن المقدسات الإسلامية، ثم تطرّق إلى جرائم الكيان الصهيوني بحق أهل غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى. وفي ختام رسالته أكّد السيد هنية على ضرورة التحرّك الفوري والتعبئة العربية والإسلامية والدولية لوقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ووقف هتك حرمة المقدسات الإسلامية.

إنّ الأبطال الحقيقيّين في حروب غزّة، هم الشّعب الشّجاع والمقاوم الذين لا زالوا يدافعون عن هذه القلعة بالاعتماد على قوّة الإيمان رغم تحمّل سنوات عديدة من الحصار الاقتصاديّ.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن كلام الإمام الخامنئي حول إجرام الشرطة الفدرالية الأمريكية حيث يعتبر سماحته أن لا فرق بينها وبين داعش وأنّ كلاهما وجهان لعملة واحدة.

فلسطين سوف تتحرّر، ولا يخالجكم أي شك أو شبهة في هذا الخصوص. فلسطين ستتحرر حتماً وستعود لأهاليها وستتشكل فيها حكومة فلسطينية. هذا مما لا ريب فيه.