نتمنى أن يأتي بتوفيق من الله اليوم الذي تعود فيه فلسطين لأهل فلسطين ويكون شعب فلسطين مالكاً لبلاده، ويعود اللاجئون الفلسطينيون إلى فلسطين، وسيكون ذلك اليوم يوم احتفال وعيد في العالم الإسلامي، وسوف توجّه للاستكبار في ذلك اليوم الضربة الواقعية التي تقصم ظهره، ونحن نسعى ونعمل لذلك

نضع بين أيديكم كليباً يحمل عنوان "الغفلة عن قلب الإسلام" يستعرض مقطعاً هامّاً مما ورد في نداء الإمام الخامنئي لمسلمي العالم بمناسبة الحج لفت فيه سماحته إلى وضع الأمة الإسلامية الراهن وما يتوجّب على العالم الإسلامي القيام به.

خلال لقائه المشاركين في مؤتمر "محبو أهل البيت (ع) وقضية التكفيريين" صباح يوم الخميس 23/11/2017، رأى قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي في وحدة الأمة الإسلامية أوجب الواجبات خاصة في ظل الظروف التي تعيشها الأمة الإسلامية هذه الآونة. كما أكد سماحته على وقوف الجمهورية الإسلامية في وجه مؤامرات الأعداء الرامية إلى زرع الخلاف والفتنة بين أبناء الأمة الإسلامية، ووصف سماحته القضية الفلسطينية بقضية العالم الإسلامي الأولى ومفتاح انتصارات الأمة.

أما الخطوط الحمراء التي وضعها قائد الثورة فهي، أنه من يتخلى عن خط المقاومة وفلسطين، أياً  كان هذا الـ"من" ، فهو ممنوع من دعمنا على مختلف الصعد، وهو وضع نفسه في الخانة الحمراء المعادية، لمحورنا، وبات أقرب إلى الإسرائيلي منه إلى الفلسطيني.

استقبل الإمام السيد علي الخامنئي رئيس جمهورية اندونيسيا السيد "جوكو ويدودو" والوفد المرافق حيث اعتبر سماحته أن الصراعات الراهنة في منطقة غرب آسيا مفروضة لتحقيق مآرب أجنبية خبيثة، وأشار سماحته إلى وجوب رفع مستوى التبادل الاقتصادي بين إيران واندونيسيا ليصل إلى أرقام عالية مثل 20 مليار دولار.