النصر النهائي سيكون حليف فلسطين والشعب الفلسطيني، وإنّه ليس بعيداً.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي تصاميم تتضمّن مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي بتاريخ 1/11/2023 خلال لقاء مع طلاب المدارس والجامعات في حسينيّة الإمام الخميني (قده).

استطاع أهالي غزّة بصبرهم تحريك الضمير البشريّ، حتى في الدول الغربيّة هذه، بريطانيا وفرنسا وإيطاليا ومختلف ولايات أمريكا، حيث يتوافد الناس بحشود غفيرة إلى الشوارع ويُطلقون الشعارات ضدّ «إسرائيل» وأمريكا. لقد أُريق ماء الوجه لهؤلاء.

التقى الآلاف من طلاب المدارس والجامعات بالإمام الخامنئي صباح اليوم الأربعاء 1/11/2023 في حسينيّة الإمام الخميني. ولفت سماحته إلى أنّ ميدان الصراع اليوم ليس ميدان غزّة وإسرائيل، بل هو ميدان الحقّ والباطل، مشدّداً على أنّ قوّة الإيمان ستتفوّق على الاستكبار. كما دعا الحكومات الإسلاميّة إلى رفع الصوت عالياً في وجه جرائم الكيان، وإلى إغلاق مسار تصدير النفط والبضائع إلى الاحتلال. وقال قائد الثورة الإسلاميّة إنّ الكيان الصهيوني سيصاب بالشّلل في غضون بضعة أيام إذا انقطع عنه عون أمريكا.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن الكلمة التي ألقاها الطالب الجامعي الفلسطيني عباد عزّت أمين بتاريخ 1/11/2023 خلال لقاء طلاب المدارس والجامعات مع الإمام الخامنئي في حسينية الإمام الخميني (قده).

الاستقامة هي السر والرمز للوصول إلى الهدف. فمهما كان هدفكم، دنيوياً أو أخروياً، يمكنكم الوصول إليه بالثبات والاستقامة والمتابعة، وليس دون ذلك؛ {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ}. لقد أمرنا القرآن بهذا، والبعثة جعلت هذا الكنز في متناولنا؛ لنتعلم ونعرف ما ينبغي أن نفعل.

الفلسطينيون يقظون اليوم... المخططون الفلسطينيون يعملون بمهارة تامة... هذا الإنجاز إنجاز الفلسطينيّين أنفسهم. لقد استطاع المخطّطون الأذكياء والشبّان الشجعان والسّاعون المضحّون بأرواحهم تسطير هذه الملحمة، وستشكّل هذه الملحمة خطوة كبيرة في خَلاص فلسطين، إن شاء الله.

لقد وعد الله المتعالي في آيات القرآن المتكرّرة بكون أهل الحقّ وأنصاره المنتصرين في النهاية... قد يقدّمون التضحيات لكنّهم لن يُهزموا في النهاية، وهم المنتصرون في هذا الميدان. يُقدّمون التضحيات لكنّهم لا يفشلون... {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ}.

عندما تعملون وتسعون وتصمدون وتثبتون، فكل واحدة مما سبق قيمة، ولكن عندما تجتمع هذه القيم معاً، تصير: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}؛ تصيرون محبوبين عند الله.