من جملة وقاحات السياسيين الغربيين ووسائل الإعلام الغربيّة أنّهم يُطلقون على المناضلين الفلسطينيّين لقب الإرهابيّين. هل من يدافع عن بيته ووطنه إرهابيّ؟ في الحرب العالمية الثانية، جاء الألمان واحتلوا باريس، فهل الفرنسيون الذين واجهوا الألمان كانوا إرهابيّين؟ كيف يكون أولئك مناضلين ويغدو الشابّ في حماس والجهاد الإسلاميّ إرهابيّاً؟
الكيان الصهيوني عاجز ومرتبك، كما أنه يكذب على شعبه، وما يُبديه من قلق بشأن أسراه كذب أيضاً، فالقصف الذي يمارسه يُبيد أسراه كذلك.