خلال اللقاء اعتبر الإمام الخامنئي أنّ مقر خاتم الأنبياء (صلی‌الله‌علیه‌وآله) يشكّل "الخطّ الأمامي للدفاع عن كرامة ووجود البلاد"  كما أشار سماحته إلى دور القوى البشرية الإستثنائي في تحقيق التقدّم على مستوى مختلف الأصعدة والمجالات ومن بينها القّوات المسلّحة حيث شدّد سماحته قائلاً: يجب من خلال العمل والسعي الدّؤوب أن تفجّروا مواهب القوى البشريّة اللامتناهية وتسخّروها لخدمة إزالة احتياجات ونواقص البلاد.
ولفت قائد الثورة الإسلامية إلى أنّ  الخدمة في الخطوط الأمامية لمواجهة التهديدات فرصة قيمة للعناصر المؤمنة والغيورة والشريفة في مقرّ الدّفاع الجوّي وأردف سماحته القول: لقد أنجزت في هذا المقر إنجازات جيدة جداً، وهذا مؤشر على توافر العزيمة والمحفز والقدرة في هذه العناصر.
واعتبر الإمام الخامنئي أنّ القوى البشريّة المتسمة بالعلم والتدبير والشجاعة والعمل الدؤوب، تمثل الركيزة والدعامة لاجتياز العقبات وأضاف سماحته: حالات التقدّم الباهرة في مختلف المجالات كالمجال الدفاعي والعلمي والتقني تدلّ على وجود الإمكانيات والقدرات في الطاقات الإنسانية الشابة والمتحفزة، وإن أبناء هذا البلد المقتدرين لهم مبعث فخر واعتزاز سواء في الداخل أو في مراكز العالم العلمية والتقنية.